Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الأحد 12 ماي 2024
صحافة سمعية بصرية

خليهن: كل الأطراف الاسبانية كانت تفتقد الحقيقة حول نزاع الصحراء

اعتبر السيد خليهن ولد الرشيد اعتقد أن الزيارة التي قام بها وفد من المجلس إلى إسبانيا في شهر ماي 2006 كانت "مثمرة جدا"، مؤكدا أن الوفد تلقى طلبات لأجل الاستمرار في الاتصالات وتفسير الأبعاد والمرامي التي يريدها المغرب من مشروعه القاضي بمنح حكم ذاتي موسع لمنطقة الصحراء.



وفي ما يلي النص الكامل للتصريح الهاتفي لقناة العيون الجهوية

إن زيارة وفد المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية لاسبانيا مرت ولله الحمد موفقة، بحيث أن جميع الاتصالات التي أجريناها مع الأحزاب السياسية، الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي العمالي وكذالك المراكز النقابية comiciones obreras و UGT وكذالك فيما يتعلق بلجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الاسباني ولجنة في مجلس الشيوخ، كانت كلها اتصالات مثمرة حيث أننا وقفنا مع كل هذه الجهات كلها على جوهر مشكل الصحراء والسباب التي أدت إلى ظهور هذا النزاع في المنطقة وكذالك تفسير مهام المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، الذي أسسه صاحب الجلالة الملك مؤخرا بالعيون يوم 25 مارس.

ووقعت بطبيعة الحال نقاشات بحيث أن الأطراف الاسبانية كلها أحزابا أو برلمان أو نقابات أو وسائل الإعلام كذالك من صحف وتلفزة وإذاعة، كلهم كانوا يفتقدون إلى الحقيقة، ولهذا فهذه الزيارة كانت مرحلة مهمة جدا في تبيان موضوع الصحراء كما هو حقا وكما نعرفه نحن، وفسرنا ذلك للاسبانيين بالطريقة التي يفهمونها فهما جيدا وبكل المعلومات الضرورية واعتقد إننا تلقينا من هذه الأطراف، يعني وصلنا معها إلى تفهم في القضايا التي سببت في اندلاع هذا النزاع، كما إننا قدمنا لهذه الأطراف كلها مشروع جلالة الملك الرامي إلى إقامة نظام حكم ذاتي في الأقاليم الجنوبية يكون حلا نهائيا لهذا النزاع ويكون كذلك حلا يرضي جميع الأطراف، بحيث أنه تلقينا تشجيعا واسع النطاق وتفهم واسع النطاق، سواء من حزب الأغلبية الحكومية أو من حزب المعارضة، كأحزاب أو من ممثليهم في مجلس النواب ومجلس الشيوخ كذلك لمساندة هذه الفكرة ولمحاولة بجميع الوسائل للتوسط بين الأطراف المعنية ودفعها كطرف، يعني يهتم مباشرة بهذه القضية، وهذا دور اسبانيا إلى الجلوس إلى طاولة التفاوض والحوار.

في النهاية اعتقد أن هذه الزيارة، كما كانت زيارة فرنسا، زيارة مثمرة جدا وتلقينا طلبات لأجل الاستمرار في الاتصالات وفي تفسير الأبعاد والمرامي التي يريدها المغرب من مشروعه، الذي هناك اهتمام في شأنه في هذه الدولة الصديقة من طرف الرأي العام الذي يهتم بالقضية ومن طرف، بطبيعة الحال الهيئات سواء كانت في الحكومة أو المعارضة

 المصدر: الكوركاس
(خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ الكوركاس)

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024