خليهن ولد الرشيد: هذه النقطة هي من المهام الأساسية التي أناطها جلالة الملك بالمجلس في الظهير المؤسس، وهو الاهتمام بالقضايا الداخلية للأقاليم و بطبيعة الحالب هذه من المهام التي تعني السكان مباشرة و هو أننا سندرس بطبيعة الحال جميع المشاكل المتعلقة بالمنطقة، لأن جلالة الملك نصره الله وضع إدارة الدولة في هذا المجال رهن إشارة المجلس لتصحيح كل ما يمكن تصحيحه، لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، الاهتمام بقضاياهم في جميع المجالات؛ في المجال السكني في المجال الاقتصادي، في مجال البنيات الأساسية، في مجال أنواع الاندماج كلها، المجلس سيهتم خصيصا بهذه القضايا حتى لا يصبح هناك مشاكل تثير اهتمام الناس في هذه القضايا، و هذا مهم جدا لأن الدولة تخصص أموالا كبيرة لهذا المجال و تصرفها في مسائل عدة، غير أن ذلك يجب أن يظهر على المواطنين، يجب أن يحس المواطنون أن هناك تغيير، بل هناك وضعية تتغير يوميا لصالحهم فيما يتعلق بطموحاتهم و اهتمامهم، و هذه المهام الرئيسة للمجلس وسننكب عليها قريبا إن شاء الله بتعاون مع الإدارات المختلفة التي ستكون كذلك أعضاء بصفة استشارية في المجلس، يعني عمال الأقاليم، مدير وكالة التنمية، كل هذه الهيئات، الدولة بصفة عامة و مؤسساتها يجب أن نحل المشاكل المطروحة في الميادين الاقتصادية و الاجتماعية و المباشرة بشكل أن المواطن يلمس بأن هناك تغيير، أن هناك تغيير في حالة السكن، أن هناك تغيير في حالة العمل، أن هناك تغيير في حالة كل ما يهمه في حياته اليومية.

المذيعة: السيد الرئيس، جلالة الملك أشار على أن المجلس منفتح على فعاليات المجتمع المدني، كما يصل إدماج المواطنين بمخيمات تيندوف، ما هي سبل تحقيق هذه الإمكانية بالمجلس؟