Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
السبت 04 ماي 2024
صحافة سمعية بصرية

خليهن يدعو البوليساريو والجزائر إلى التنازل عن المطالب مستحيلة التحقيق

دعا السيد خليهن ولد الرشيد رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية كلا من البوليساريو والجزائر إلى التنازل عن المطالب المستحيلة التحقيق, والتفاوض بحسن نية للوصول إلى حل سياسي توافقي ينهي نزاع الصحراء.




وعبر السيد خليهن ولد الرشيد في تصريح للصحافة مساء يوم الأحد عند مدخل إقامة "غرين تري" في مانهاست حيث تجري الجولة الرابعة من المفاوضات, عن أسفه لكون البوليساريو والجزائر, كما في الجولات السابقة, لم تقدما إلى حد الآن شيئا من أجل الوصول إلى الحل المنشود, معربا عن الأمل في أن تشكل هذه الجولة مرحلة هامة لتحريك الأمور نحو الأمام والتوصل إلى اتفاق يكون في صالح جميع الأطراف.

وأضاف أن البوليساريو" لا تتوفر على الهامش الكافي لاتخاذ القرارات بحكم تبعيتها للجزائر التي لا ترغب في التوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع".

وذكر بأن المملكة كانت وراء هذه الدينامية الجديدة التي تعرفها قضية الصحراء حيث قدمت مشروعا للحل النهائي يتوافق مع مطلب سكان الصحراء ومع طموحات المجتمع الدولي ومجلس الأمن من أجل طي صفحة هذا النزاع الذي طال أمده

وأكد السيد خليهن ولد الرشيد أن المغرب يدخل الجولة الرابعة من مفاوضات مانهاست بحسن نية وباستعداد كامل للتوصل إلى حل نهائي لنزاع الصحراء طبقا لقرارات مجلس الأمن 1754 و1783

وقال إنه رغم استفزازات البوليساريو في المنطقة العازلة بتيفاريتي," فإن المغرب يتقدم إلى هذه المفاوضات ويده ممدودة للطرف الآخر لحل هذا النزاع عن طريق التفاوض, لكنه" لن يتنازل عن حقوقه التاريخية الثابتة في السيادة والوحدة الترابية, وكذا حقوقه في رفع الحصار المضروب على مواطنيه المحتجزين بمخيمات تيندوف منذ أكثر من ثلث قرن في خرق سافر لحقوقهم الإنسانية التي تكفلها لهم المواثيق الدولية".

وأكد أن المغرب بطرحه لمقترح الحكم الذاتي الذي يتجاوب مع رغبة المجتمع الدولي في الوصول إلى حل سياسي, يكون قد قطع المسافة اللازمة لتقريب الهوة مع الأطراف الأخرى في حين أن الجزائر والبوليساريو لا يزالا" عند نقطة الصفر التي انطلقا منها منذ عام 1975 إلى الآن".

المصدر: و م ع

تصريح خليهن ولد الرشيد في الفيديو المرفق:

لا أرى هناك أي تطور مهم على ضوء الجولة الرابعة، لكني لا أتنازل كذلك عن الاعتقاد بأن هذا التطور سيحصل في يوم من الأيام

 سؤال: هل تظنون أن البوليساريو لديها سلطة القرار في هذه المفاوضات؟

 جواب: لا، هامش القرار لدى البوليساريو هو جد محدود، بما أنه تحت رحمة الجزائر، فهو يوجد على أراضيها، ويتلقى التمويل منها ومنقاد لها وكما يقال: "من يدفع يحكم"
 

( خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ الكوركاس)

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024