شجبت الصحافة البيروفية فضيحة “الاختلاس الممنهج للمساعدات الإنسانية المخصصة لساكنة مخيمات تندوف”، وهو الأمر الذي دأب المغرب على إدانته أمام المجتمع الدولي منذ سنوات.

اعتبر نائب رئيس فيدرالية صحفيي البيرو، ريكاردو سانشيز سيرا، أن البيرو مطالبة بتعزيز علاقاتها مع المغرب الصديق الحقيقي، والبلد المؤثر على الساحة الدولية، بدل الاصطفاف إلى جانب جمهورية وهمية وحركة إرهابية منتهكة باستمرار لحقوق الإنسان.

فند سفير المغرب بجنوب إفريقيا، يوسف العمراني، بشدة ادعاءات جنوب إفريقيا الكاذبة بشأن قضية الصحراء المغربية التي عبر عنها مؤخرا نائب وزير الخارجية، ألفين بوتس، في عمود خصص لقضية الصحراء المغربية، ونشر في مجلة حزب "المؤتمر الوطني الإفريقي توداي".

اعتبر وزير خارجية البيرو الأسبق، ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي، أن “الدعم الكبير” الذي أعربت عنه الولايات المتحدة الأمريكية للمغرب يعطي “درسا” للدبلوماسية البيروفية الغارقة في “عدم انسجام عميق” يقوض العلاقة الثنائية المهمة للغاية “بين المغرب والبيرو”.