وكتبت الصحيفة في مقال تحت عنوان "الوضعية الإنسانية بالمخيمات الصحراوية: شكوك حول وجهة المساعدة الإنسانية" أنه وفقا لتحقيقات منظمات غير حكومية مانحة, فلم تشهد المساعدة الإنسانية الدولية انخفاضا "وإنما أصبحت تجارة مزدهرة منظمة من قبل كبار المسؤولين بالبوليساريو".
وأوضحت الصحيفة أنه يتم بيع الهبات مثل الدقيق والزيت والأرز والعدس والمعلبات والحليب المجفف ومواد أخرى, بالأسواق الداخلية, وأيضا خارج هذه المخيمات, وخاصة بالبلدان المجاورة مثل موريتانيا ومالي.
وأضاف كاتب المقال أنه "يبدو إذن بشكل واضح جدا أن تحويل هذه المساعدة الإنسانية لا يساهم فقط في إغناء قادة الحركة المسلحة, وإنما أيضا في إغناء حساباتهم البنكية", مبرزا أنه في وقت ينذر فيه (البوليساريو) الرأي العام الدولي بشأن الوضعية الإنسانية "الصعبة" بهذه المخيمات "يستعد للاحتفال بشكل باذخ يوم27 فبراير الجاري بتيفاريتي بميلاد الحركة".
وأشارت (لانتر( إلى ضرورة تكفل المفوضية العليا للاجئين على الخصوص "بشكل كامل" بمراقبة عمليات توزيع هذه المساعدة لوضع حد لعمليات تحويلها.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى اعتراضها على إحصائيات (البوليساريو) المتعلقة بعدد الأشخاص الذين يعيشون بمخيمات تندوف, مبرزة أن قادة (البوليساريو) يحاولون "تضخيم الأرقام من أجل الحصول على كمية أكبر من المساعدة".
( خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ الكوركاس)