Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الجمعة 26 أبريل 2024
صحـافـة مكتوبة

كتب الموقع الإخباري الشيلي”إل بيريوديستا” أن الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش المجيد، جاء بمثابة “رسالة من أجل تحكيم المنطق” حتى يتمكن المغرب والجزائر من تحقيق “الأمن الجماعي” الذي تفرضه الجغرافيا والتاريخ المشترك بين البلدين.



وشددت الصحيفة الرقمية الشيلية على أن هذه الجملة التي قالها جلالة الملك سيكون لها صدى كبير :” نعتبر أن أمن الجزائر واستقرارها وطمأنينة شعبها من أمن المغرب واستقراره”.

وأوضح كاتب المقال أن “اليد التي مدها جلالة الملك بسخاء إلى النظام الجزائري ربما ليست شيئا جديدا، حيث سبق لملك المغرب أن عبر في عدة مناسبات عن الحاجة إلى تجاوز التحديات وسوء الفهم بين البلدين من أجل مصلحة الشعبين. لقد كانت هذه قناعته دائما منذ اعتلائه العرش“.

ولكن اليوم، يضيف المقال، فإن صاحب الجلالة محمد السادس يصوغ هذه “المصالحة الضرورية بحجج يتردد صداها في العقول والقلوب”.

وتابع صاحب المقال أن الدعوة الملكية لإعادة فتح الحدود، بلا شروط، والتي أصبحت الأسباب التي كانت وراء إغلاقها متجاوزة في الوقت الراهن ، تأتي “في وقت وصل فيه التصعيد السياسي والإعلامي بين البلدين (…) إلى ذروة خطيرة “.

من جهة أخرى، أشار الموقع الاخباري الشيلي إلى أن جلالة الملك شدد في خطابه على أن هذه الفترة صعبة على الجميع وأنه يحس بمعاناة المغاربة (…) لذا على الجميع “مواصلة اليقظة، واحترام توجیهات السلطات العمومية في هذا الشأن”.

وأكد الموقع الشيلي الذي نقل مقاطع من الخطاب الملكي في هذا السياق أن ”السيادة الصحية عنصر أساسي في تحقيق الأمن الاستراتيجي للمغرب الذي أطلق مشروعا رائدا في مجال صناعة اللقاحات والأدوية والمواد الطبية الضرورية للمغرب ولمحيطه الإقليمي”.

- خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس -


 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024