وشددت الصحيفة الرقمية الشيلية على أن هذه الجملة التي قالها جلالة الملك سيكون لها صدى كبير :” نعتبر أن أمن الجزائر واستقرارها وطمأنينة شعبها من أمن المغرب واستقراره”.
وأوضح كاتب المقال أن “اليد التي مدها جلالة الملك بسخاء إلى النظام الجزائري ربما ليست شيئا جديدا، حيث سبق لملك المغرب أن عبر في عدة مناسبات عن الحاجة إلى تجاوز التحديات وسوء الفهم بين البلدين من أجل مصلحة الشعبين. لقد كانت هذه قناعته دائما منذ اعتلائه العرش“.
ولكن اليوم، يضيف المقال، فإن صاحب الجلالة محمد السادس يصوغ هذه “المصالحة الضرورية بحجج يتردد صداها في العقول والقلوب”.
وتابع صاحب المقال أن الدعوة الملكية لإعادة فتح الحدود، بلا شروط، والتي أصبحت الأسباب التي كانت وراء إغلاقها متجاوزة في الوقت الراهن ، تأتي “في وقت وصل فيه التصعيد السياسي والإعلامي بين البلدين (…) إلى ذروة خطيرة “.
من جهة أخرى، أشار الموقع الاخباري الشيلي إلى أن جلالة الملك شدد في خطابه على أن هذه الفترة صعبة على الجميع وأنه يحس بمعاناة المغاربة (…) لذا على الجميع “مواصلة اليقظة، واحترام توجیهات السلطات العمومية في هذا الشأن”.
وأكد الموقع الشيلي الذي نقل مقاطع من الخطاب الملكي في هذا السياق أن ”السيادة الصحية عنصر أساسي في تحقيق الأمن الاستراتيجي للمغرب الذي أطلق مشروعا رائدا في مجال صناعة اللقاحات والأدوية والمواد الطبية الضرورية للمغرب ولمحيطه الإقليمي”.
- خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس -