,كتبت يومية "لاندباندنت" المالية، في أحد أعدادها الأخيرة، أنه "لم يعد لمالي، مع الممارسات العدائية الجزائرية تجاهها، أي ذريعة لاستمرارها في الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الوهمية، والذي في حال استمراره، ستكون سلبياته أكثر من إيجابياته، لا سيما في ما يتعلق بتعاونها مع المغرب".
وأضافت اليومية أن "اعتراف بلدنا بما يسمى الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الوهمية كان خطأ دبلوماسيا، وفصلا مؤلما في العلاقات الأخوية العريقة المغربية-المالية"، مشيرة إلى أن هذه الجمهورية الوهمية "هي (الدولة) الوحيدة في العالم التي لا وطن ولا شعب لها يدعيان الانتماء إليها، ولا تعترف بها غالبية المجتمع الدولي".
وقالت "لاندباندنت" إن "مالي منذ اعترافها بهذه الجمهورية الوهمية، وهي تجر خيبات هذا الاعتراف بل وتتحمل هذه اللعنة"، مشيرة إلى أن "مالي بصوتها مكنت هذا الكيان الوهمي من ولوج منظمة الوحدة الإفريقية السابقة".