Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الأربعاء 15 ماي 2024
صحـافـة مكتوبة

كتبت أسبوعية "جون أفريك" في عددها الأخير الصادر يومه الاثنين أن التقارب بين البوليساريووعناصر الحركة من أجل التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا٬ الناشطة بشمال مالي٬ يشكل "موضوع انشغال حقيقي" بالنسبة لإسبانيا التي قامت مؤخرا بإجلاء متعاونيها العاملين في المجال الإنساني من مخيمات تندوف (جنوب الجزائر) لوجود "مخاطر جدية" بخصوص عمليات اختطاف محتملة.



وأشارت الأسبوعية الصادرة بفرنسا إلى أن هذا التقارب كان قد اتضح أكثر من خلال اختطاف ثلاثة مواطنين أوروبيين عاملين في المجال الإنساني من المخيمات سنة 2011 الذين تم إطلاق سراحهم بعد 9 أشهر من ذلك مقابل فدية٬ ويتأكد حاليا من خلال "انضمام عشرات من الشباب المنحدرين من مخيمات تندوف خلال الأسابيع الأخيرة إلى هذه الحركة (الحركة من أجل التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا) والتي تتوفر على إمكانات مالية هامة٬ ويعتبر المتحدث باسمها أبو وليد الصحراوي٬ نفسه عضوا سابقا ب"جبهة البوليساريو" .



أطلق سراح الرهائن الأوروبيين المختطفين من مخيمات تندوف بعد 9 أشهر من ذلك مقابل فدية

وبحسب جون أفريك، فإن هذا "النزيف" ما كان ليحدث دون أن يخلق حالة من التوتر داخل قيادة البوليساريو نفسها٬ كما تدل على ذلكالاستقالة الأخيرة للحاج أحمد بريكال٬ أو ما يسمى بوزير التعاون للجمهورية المزعومة٬ والذي أدان اختلاس وتهريب المساعدات الدولية٬ خاصة الإسبانية منها.

وكانت الحكومة الإسبانية قد قررت في 29 يوليو المنصرم إجلاء جميع مواطنيها من مالي لوجود "تهديد حقيقي بشأن عمليات جديدة لاختطاف الرهائن".

وذكرت جون أفريك أن هذا القرار" شمل أيضا العاملين في المجال الإنساني التابعين لمختلف المنظمات غير الحكومية المتواجدين بمخيمات جبهة البوليساريو بمنطقة تندوف"٬ حيث أنه تم منذ " 28 يوليو٬ نقل عشرات منهم٬ إلى جانب فرنسيين اثنين وإيطالي٬ إلى مدريد بمساعدة من بعثة المينورسو".



الإفراج عن الرهائن الاوروبيين المختطفين من مخيمات تندوف مقابل فدية بقيمة 15 مليون أورو

 (خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024