وكتبت البوابة "إيلاف"٬ في عمود حر٬ أن "المغرب٬ بسحبه الثقة من روس٬ لم يمارس سوى حقه السيادي في التعامل مع المسؤولين الذين تعينهم المنظمة الدولية، في إطار سعيها لإيجاد حل سياسي وتوافقي" للنزاع المفتعل حول الوحدة الترابية للمملكة.
وأوضح المصدر ذاته أن "القرار المغربي جاء بعد أن أبدى روس انحيازا واضحا في تدبيره لقضية الصحراء٬ خاصة من خلال محاولاته عرقلة عمل المينورسو"٬ مشيرا إلى أن المغرب ما كان ليغض الطرف عن وضع يهدد بالتسبب في سابقة خطيرة.
وذكرت البوابة الإلكترونية بأن الأمم المتحدة كانت أقرت بنفسها باستحالة تنظيم استفتاء في الأقاليم الجنوبية للمغرب٬ مبرزة وجاهة مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب لتسوية قضية الصحراء.
وخلص الموقع إلى أن هذه المبادرة٬ التي وصفها المجتمع الدولي بالجادة وذات المصداقية٬ يجب أن تشكل الأساس الوحيد لكل مجهود يروم التوصل إلى حل سياسي من شأنه إنهاء كافة أسباب التوتر وإعطاء دفعة جديدة لمسلسل الاندماج في المنطقة المغاربية.
( خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ الكوركاس)