Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الأربعاء 15 ماي 2024
صحـافـة مكتوبة

قالت صحيفة "لوب" المالية المستقلة إن اختطاف المتطوعين الأوروبيين في مخيمات تندوف كان وراءه أعضاء من البوليساريو" الذين ربما استفادوا من تواطؤ للقيام بعمليتهم ويريدون الحصول على نقود مقابل الرهائن الثلاثة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي "



وأكدت الصحيفة أن اختطاف المتطوعين الثلاثة بتندوف فوق التراب الجزائري يؤكد أن هذه المنطقة أصبحت "تهديدا حقيقيا بالنسبة لمنطقة الساحل" مؤكدة في نفس الوقت "العلاقات الوثيقة" بين البوليساريو وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وأوضح مدير النشر شيخنا حام الله سيلا أن الخاطفين بما أنهم أعضاء في البوليساريو, وينتسبون في نفس الوقت إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي, فإن مسؤولية الجزائر قائمة في هذه القضية بالنظر إلى أن عملية الاختطاف تمت فوق أراضيها وأن الخاطفين يوجدون تحت حمايتها.

وبالنسبة لهذا الصحفي الخبير في القضايا الأمنية في منطقة الساحل, فإن البوليساريو والجزائر حاولتا خلط الأوراق من خلال ادعائهما أن الخاطفين قدموا من مالي وعادوا إليها رفقة مختطفين الثلاثة.

وأشار إلى أن" استراتيجية هؤلاء المسؤولين كانت هي خلط الأوراق وتزييف الحقائق حول قضية أصبحت تسبب إحراجا بالنسبة للجزائريين", مؤكدا على أن "غرابة " هذه القضية هي أن" الخاطفين قطعوا أزيد من 5 آلاف كلم دون أن يقلقهم ويزعجهم أحد".

وشددت اليومية المالية على أن هذه القضية تؤكد بوضوح وجود فرع صحراوي لتنظيم القاعدة. وأوضح أنه" منذ أشهر وعناصر من جبهة البوليساريو يتم ذكرها في عمليات إرهابية والاتجار في المخدرات في منطقة الساحل. فتواطؤ البوليساريو وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لم يعد موضوع شك. كذلك, إن اختطاف الأوروبيين الثلاثة الذي وقع في حاسي رابوني, قرب تندوف, يؤكد بشكل واضح العلاقات الوثيقة بين التنظيمين ".

وأضاف المصدر ذاته أن منطقة تندوف أصبحت بالتالي "تهديدا حقيقيا" للأمن والاستقرار بمنطقة الساحل بسبب تواجد شبكات ترويج المخدرات والأسلحة وتحويل المساعدات المخصصة للسكان التي تمنحها المنظمات الدولية.
فمن خلال اتهامهم لمالي, تضيف الصحيفة, يحاول مسؤولو البوليساريو التستر على حماتهم الجزائريين" الذين تعرضوا لمهانة جراء هذه القضية ".

وبالنسبة للصحيفة المالية, فإن اختطاف الأوروبيين الثلاثة جاء في وقت تريد فيه الجزائر تقديم نفسها بأنها صمام الأمان في منطقة الساحل والصحراء. إن مالي كانت دائما تعتبر الحلقة الأضعف, وأن هذا الاختطاف جاء ليعيد الأمور إلى نصابها.



جل عناصر تنظيم القاعدة في الصحراء من البوليساريو

(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024