Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الجمعة 03 ماي 2024
صحـافـة مكتوبة

تابعت الصحافة الإسبانية خبر إعلان جبهة البوليساريو عن إطلاق سراح السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي اعتقلته في 21 من سبتمبر الماضي، في طريق عودته إلى مخيمات تندوف للدفاع عن المقترح المغربي القاضي بحل قضية الصحراء عبر منح المنطقة حكما ذاتيا.
في ما يلي ملخص عن التغطية الصحفية للحدث في بعض المنابر الإسبانية



وكالة الأنباء "إيفي": والد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود: البوليساريو تنتهك بصورة منهجية حقوق الإنسان لسكان مخيمات تندوف

عبر والد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود يوم أمس الخميس في مقر الأمم المتحدة بنيويورك عن قلقه من إعلان جبهة البوليساريو عن الإفراج عن ابنه الذي اعتقلته الجبهة.

وصرح والد مصطفى سلمة في ندوة صحفية عقب حضوره إحدى جلسات أشغال اللجنة الأممية الرابعة قائلا: " أنا لا أعتقد ذلك"،
واتهم السيد مولاي سلمى اسماعيلي البوليساريو بانتهاك حقوق الإنسان عندما اعتقلت ابنه مصطفى سلمى لدى عودته إلى المخيمات، بعد زيارة والديه في المغرب إثر غياب دام 33 سنة.

وقال والد مصطفى سلمة: "بعد ما حدث، قررت المجيء إلى هنا للمطالبة بضمان حرية ابني وسلامته".

وأضاف أن" جبهة البوليساريو تنتهك بصورة منهجية حقوق الإنسان لسكان مخيمات اللاجئين، وأصبحت أداة للحكومة الجزائرية".
وذكّرت وكالة الأنباء الإسبانية بأن مصطفى سلمى كان يشغل منصب قائد شرطة لدى الجبهة، مسؤولا عن إحدى المناطق في مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، وأنه دعم في 9 غشت الماضي مخطط الحكم الذاتي المغربي للصحراء الغربية في مؤتمر صحافي عقد في مدينة السمارة.

صحيفة "إلموندو": البوليساريو تفرج عن مسؤول أمني سابق اعتقل في تندوف "لكشفه عن أسرار" للرباط

تم الإفراج عن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، مفتش الشرطة في مخيمات تندوف (الجزائر)  الذي اعتقلته جبهة البوليساريو في 21 سبتمبر الماضي.
 وظهر ولد سيدي مولود في مؤتمر صحفي عقد في مدينة السمارة بالصحراء الغربية للدفاع عن مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب للصحراء أمام الأمم المتحدة.

وبعد بضعة أيام، أعلن قائد الشرطة عزمه على العودة إلى مخيمات تندوف، ثم أعرب عن "خوفه" من التعرض للاعتقال، وهو ما حدث فعليا.
التعبئة المغربية

ومن جانبه، رحب المغرب بالإعلان عن الإفراج عن مصطفى سلمى، الذي اعتبرته وزارة الشؤون الخارجية المغربية راجعا إلى" التعبئة القوية والفعالة لجميع القوى وهيئات حقوق الإنسان الوطنية والدولية التي تدخلت في هذه القضية ".

وشددت وزارة الخارجية المغربية أيضا على أن" المسؤولية القانونية والسياسية للجزائر في اعتقال ولد سيدي مولود لا تقبل الجدل"، والذي" عانى خلال اختطافه من آثار التعذيب المادية والمعنوية".

كما طالبت المملكة أيضا ب"حرية التنقل للصحراويين وضمان حرية التعبير عن الخيارات السياسة لسيدي ولد مولود". وأشارت "إلموندو" إلى أن قضية هذا الصحراوي حشدت حولها دعم الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام بالمغرب.

"أوروبا برس": الإفراج عن مسؤول كبير في جبهة البوليساريو أيد مخطط الحكم الذاتي في الصحراء

تم الإفراج أخيرا عن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، وهو مسؤول كبير سابق لدى جبهة البوليساريو، بعد اعتقاله في 21 سبتمبر غير بعيد من مخيمات تندوف (الجزائر).

وكان سيدي ولد مولود، المفتش العام السابق لشرطة جبهة البوليساريو، ينوي العودة إلى مخيمات تندوف (الجزائر) التي جاء منها قبل شهرين للالتحاق بعائلته التي تعيش في مخيمات اللاجئين الصحراويين، كما صرح بذلك يوما واحدا قبل بدء رحلة عودته.

وفي يوم 21 سبتمبر ألقي القبض عليه في بلدة مهريز (الصحراء الغربية) بتهمة" التجسس لصالح العدو".
وأعرب مصطفى سلمة عن تأييده لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية، واتهم قيادة البوليساريو باحتكار السلطة منذ عام 1975، ورفض الديمقراطية والاغتناء على حساب الصحراويين.

وأدانت الحكومة المغربية عملية إلقاء القبض على المفتش العام لجبهة البوليساريو، ووصفتها بأنها "عمل غير مقبول" وبأنها "اختطاف". وذكرت وكالة الأنباء "أوروبا برس" على لسان وزير الاتصال خالد الناصري المتحدث باسم الحكومة المغربية بأن السلطات الجزائرية مسؤولة عما حدث لسيدي ولد مولود الذي "ذنبه الوحيد هو عدم تكرار ما يقال في الجزائر وتندوف".

المصدر: كوركاس
خبر يهم ملف الصحراء الغربية- الكوركاس

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024