السيد خليهن ولد الرشيد يجري ببروكسيل محادثات مع المفوضة الأوربية المكلفة بالعلاقات الخارجية
أجرى رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية السيد خليهن ولد الرشيد , يوم الخميس ببروكسيل , محادثات مع السيدة بنيتا فيريرو فالدنر المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية وسياسة الجوار.
وأبرز السيد ولد الرشيد الذي كان مرفوقا بالسيدة كجمولة بنت عبي (نائبة برلمانية وعضو المجلس) , في تصريح صحفي , الأهمية التي يوليها الاتحاد الأوربي لإيجاد حل نهائي لقضية الصحراء.
وقال "تطرقنا إلى مسلسل المفاوضات الجارية برعاية الأمم المتحدة, وأكدنا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي في أقرب الآجال تماشيا مع إرادة المجتمع الدولي".
وذكر بأن المغرب قدم "الحل الواقعي والقابل لتطبيق الحكم الذاتي", و"أن الأمر يتعلق بحل واقعي لا غالب فيها ولا مغلوب, مدعم من قبل المجموعة الدولية", منددا , في الوقت ذاته , بمناورات خصوم الوحدة الترابية للمملكة الذين يرفضون احترام إرادة المجموعة الدولية.
كما أوضح رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية أنه تطرق خلال محادثاته مع المفوضة الأروبية للوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه السكان بمخيمات تندوف, حيث دعا إلى ضرورة إيجاد حل "عاجل" لهذا الوضع.
وتابع أن هذه المحادثاث كانت مناسبة للتطرق إلى الجهود المبذولة من قبل المغرب في مجال حقوق الإنسان, مبرزا أن "هناك استغلالا مفرطا" لهذه القضية من قبل أعداء الوحدة الترابية للمملكة.
ونوه السيد ولد االرشيد بموقف الاتحاد الأروبي الذي ينسجم مع جهود المجموعة الدولية من أجل التوصل إلى حل نهائي لقضية الصحراء.
ومن جهتها, أكدت السيدة فيريرو أن الاتحاد الأوربي يدعم الجهود المبذولة في إطار الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل لهذه القضية.
وأكدت أن 2008 شكلت سنة متميزة في العلاقات المغربية-الأوربية من خلال المصادقة على الوضع المتقدم, وقالت "إن سنة 2008 كانت متميزة بالنسبة للعلاقات بين المغرب والاتحاد الأوربي حيث توصلنا معا إلى المصادقة على الوضع المتقدم. وحاليا نحن نعمل على مستوى التفاصيل والمضمون الهام لهذا الوضع".
المصدر: الكوركاس
( خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ الكوركاس)