Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الخميس 25 أبريل 2024
دورات المجلـس

خليهن: عالجنا معضلات اجتماعية عديدة كانت تساهم في الاحتقان السياسي في الصحراء

استعرض السيد حليهن ولد الرشيد، رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية في تصريح مطول للقناة الأولى مجمل القضايا الشائكة التي كانت عالقة في الأقاليم الجنوبية وكانت تساهم في الاحتقان الاجتماعي والسياسي في المنطقة.



في ما يلي النص الكامل للتصريح:

سؤال:
قام المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية بمجهود كبير في مجال تحسين الحقوق المدنية والاجتماعية لسكان الأقاليم الجنوبية، أنتم في مداخلتكم أشرتم إلى مجموعة من الأشياء التي تم تحقيقها خلال السنوات الثلاثة الأخيرة

جواب السيد خليهن: نعم، صحيح، كثير من الناس لم يطلعوا جيدا على عمل المجلس رغم أننا نقول كثيرا للصحافة ولغيرها بأن المجلس لم يوجد فقط لإعداد مشروع الحكم الذاتي والدفاع عنه داخليا ودوليا، وإنما كذلك من مهام المجلس الأساسية، مواجهة القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي ساهمت في المس إما بحقوق أفراد أو جماعات، أو كانت محط خلاف بين الناس والإدارة.

 ولهذا في هاتين السنتين تعاطينا لمواجهة قضايا معضلة كانت قائمة وكانت تساهم في الاحتقان، لأنها لم تجد حلا مدة طويلة من الزمن وترتبت عنها أشياء غير مناسبة، والمجلس بكل صدق عمل مع الإدارات المعنية في إعطاء حلول سريعة لهذه القضايا، في ما يتعلق أولا بقضية الذين كانوا يسمون بالمبحوث عنهم، وخاصة في ميدان الشباب، وفي قضايا متنوعة، قضايا خاصة قضايا عامة قضايا حقوقية قضايا مدنية قضايا الحق العام، ولكنها كانت تساهم في الاحتقان السياسي القائم في المنطقة وهي قضية كان يلزم أن تحل والحمد تم اليوم حلها، بين الإدارات المعنية وزارة الداخلية وزارة العدل والمجلس والمعنيين بالأمر.

كذلك كان هناك مشكل اصحاب الفوسفاط وله 3 عقود من الزمن، وكان يموج في حوارات بين المعنيين وبين الشركة وتم استغلاله في الخارج في المؤسسات الدولية في المجتمع المدني على خطأ، وكان من الأمور التي ساهمت كذلك أولا في إعطاء المصداقية لعمل المجلس، وفي تبريد الأجواء بين المتقاعدين أو أصحاب ذوي الحقوق الأحياء والأموات في حل جانب كبير من الجانب السياسي، كم من وقفات وقعت على قضية الفوسفاط واليوم الحمد لله وقع تراضي السنة الماضية الذي أخذ بعين الاعتبار  مطالب الإخوان وفي نفس الوقت أيضا مصالح الشركة.

كان هناك كذلك قضايا تتعلق بشيوخ تحديد الهوية في مطالبتهم في التفاتة ملكية في ما يتعلق برد الاعتبار لهم، نظرا للمجهود الوطني الذي قاموا به في أيام تحديد الهوية، سواء داخل الوطن أو في مخيمات تندوف أو في موريتانيا، هؤلاء الناس قدموا خدمات وجلالة الملك استجاب لهذه الخدمات وأعطاهم أوسمة وظهائر اعترافا لما قاموا به خدمات جليلة

كانت هناك كذلك تعويضات أعضاء المجلس القديم الذين كانوا يطالبون بها كم من مرة، واليوم الحمد لله تم حله بتراضي وتوافق الجميع، وكذلك هو يشمل  الأعضاء وذوي الحقوق في نفس الوقت

كذلك كانت هناك قضايا متعلقة بالمعلمين والأساتذة خلال الإداراة الإسبانية وحللناها الآن في مناسبة عيد الأضحى  والتي كان أصحابها في حاجة ماسة إلى رد الاعتبار لهم في ما يتعلق بتقاعدهم وراواتبهم في وزراة التربية الوطنية وفي التعويضات عن السنين الماضية

هناك كذلك مشكل العائدين في ما يتعلق بإحصائه دراسته وترتيبه وتبويبه حسب التخصصات وحسب الأوليات والحاجيات ونحن منكبون عليه في الإطلار العام لمواجهة حل مشكل العائدين بطريقة عادلة ومنصفة ومرضية مرضية للمعنيين بالأمر ومرضية للإدارة

هناك أيضا مشكل الذين كانوا عالقين في اتصالات المغرب بعد خوصصصتها، والذي تم إيجاد حل لهم يرضيهم دون تضييعهم أو تضييع الشركة ونحن منكبون على قضايا من هذا النوع.

 لدينا جملة من النقط التي وافق جلالة الملك على معالجتها ونحن منكبون مع الإدارة في تفاصيلها. لم أرد الإعلان عن تلك التي لم تحل بعد، وهي كثيرة، متعلقة كذلك بإصلاح الاعوجاجات أو التظلمات التي أسميها أنا التظلمات الاجتماعية التي تؤثر على عدد من الناس وتترتب عنها قضايا سياسية خاطئة في غير محلها، لم تكن هذه الأخطاء بمحض إرادة الإرادة أو بطريقة مقصودة، وإنما كانت إما عن طريق عدم إيجاد وسيط لإيجاد الحلول المناسبة أو عدم التريث في إعطاء حلول مناسبة في الوقت المناسب

إذن نحن مستمرون في هذه العملية، التي أسميها  حقوق الإنسان الاجتماعية الفردية والجماعية والتي هي أهم من حقوق الإنسان المتعلقة بالتعبير عن الرأي.

 إذن نحن منكبون على هذه القضايا المتبقية من هذا النوع، وهذا بطبيعة الحال بجانب كل القضايا التي في سنتين عالجناها، لأنه مثلا مشكل السكن هو كذلك مشكل من الحقوق، كل أولئك الذين عاشوا مدة 17 سنة في مساكن غير لائقة يضيعون في البرد، يضيعون في الشتاء، ويضيعون في ظروف مناخية غير ملائمة، اليوم والحمد لله أصبحوا يتمتعون بظروف جيدة، ولكن كذلك شمل كل أولئك في جميع الأقاليم الذين لم يستفيدوا من بقع أرضية من الدولة، بسبب أو آخر، لكنه كان ذلك يساهم في احتقان سياسي ويعتبر بأنه مس في الحقوق، إما الحقوق المكتسبة أو الحقوق المظنونة أو الحقوق المرتقبة، فإذن هذا كله واجهناه في هذه القضية.

ونحن الآن نتابع دراسة قضية بقضية في كل دوراتنا، الدورات العادية، لأن الاستثنائية كانت مخصص للقضايا السياسية، كل دوراتنا فيها نقطة تنموية ونقطة سياسية، ونحن اليوم نوفق بين هذه النقط لأنها أصبحت تتراكم وأصبحت تعطي مردودية حقيقية، مردودية في ما يتعلق بالمصداقية، مردودية في ما يتعلق بالجدية، مردودية في ما يتعلق بالانكباب الحقيقي على قضايا الناس التي تعنيهم وتمسهم من سكن من صحة من نقل من تعليم من تكوين مهني، وأعتقد بأنه إذا كانت هناك في هذا الميدان نجاعة حقيقية، إما في التنسيق ما بين الإدارات، سرعة وتنسيق التنفيذ، بأن المجلس حقق مكاسب كبيرة جدا إلى جانب المكاسب السياسية المتعلقة بالملفات الوطنية وملف الحكم الذاتي
.  

 المصدر: الكوركاس
(خبر يهم ملف الصحراء الغربية- الكوركاس)

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024