انتخب أعضاء المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية مساء يوم الخميس 6 أبريل 2006 بالرباط نواب الرئيس التسعة الذين يشكلون مكتب المجلس. ويتعلق الأمر بكل من خداد الموساوي، حسن الدرهم، عبد العزيز أبا، عمر بوعيدة، حسنة الشريف،  بريكة الزروالي، كلثوم الخياط، علي سالم الشكاف وعثمان عيلة.

وقد تبارى على هذه المناصب التسع 13 مرشحا وأفرزت عملية التصويت النتائج التالية:
-    عدد أعضاء المجلس         : 141
-    عدد المصوتين              : 140
-    الغائبون                    : 1
-    الأصوات المعبر عنها       : 140
-    الأصوات الملغاة            : 6
وتمخض عن هذه العملية حصول نواب الرئيس التسع على ما مجموعه 117 صوتا موزعة بالترتيب على الشكل التالي :

في حين حصل باقي المرشحين على 17 صوتا. 
          وكان أعضاء المجلس قد صادقوا مساء أمس الاربعاء على مشروع النظام الداخلي  للمجلس الذي سيعرض على أنظار جلالة الملك. يذكر أن المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية افتتح أول أمس الثلاثاء  أشغال الجلسة الأولى، أياما قليلة بعد تنصيب صاحب الجلالة الملك محمد السادس  لأعضائه الجدد خلال الزيارة التاريخية لجلالته إلى الأقاليم الجنوبية.

ويعتبر المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية قوة اقتراحية للدفاع عن  الوحدة الترابية للمملكة وتنمية الأقاليم الجنوبية. وقد حدد الظهير الشريف المتعلق بتنظيم المجلس مهامه الأساسية في الدفاع عن  مغربية الصحراء، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية، وصيانة خصوصياتها الثقافية في نطاق الهوية الوطنية الموحدة الغنية بتعدد روافدها.

وتم تمكين المجلس من صلاحيات واسعة للنهوض بهذه المهام، وهي مهمة استشارية  متمثلة في إبداء الرأي في القضايا الكبرى التي يستشيره فيها جلالة الملك وإنجاز  المهام المسندة إليه، وقوة اقتراحية للنهوض بأوضاع الشباب والمرأة والتعبير عن  طموحاتهم عبر إنعاش التربية والتكوين والتشغيل، وتقوية التضامن الجهوي والوطني  وتعزيز حقوق الإنسان في نطاق سيادة القانون وكذا صيانة الخصوصيات الثقافية  للمنطقة.

وسيعمل المجلس كذلك على عودة واندماج المغاربة المحتجزين بتيندوف والتعريف  بعدالة قضية الوحدة الترابية للمملكة في نطاق دبلوماسية موازية فاعلة، مع رفع  تقرير سنوي عن حصيلة وآفاق عمل المجلس. وتتميز التركيبة الجديدة للمجلس بمصداقيتها وتمثيليتها وفعاليتها، وانفتاحها  على مختلف المكونات الاجتماعية والفعاليات السياسية والاقتصادية والجمعوية.

تصريح السيد خليهن ولد الرشيد:

انكببنا اليوم على تتميم آخر نقطة في جدول أعمال هذه الدورة، وهي انتخاب النواب التسعة للرئيس، وجرت العملية الحمد لله بكل شفافية وبكل توافق وحوار أخوي بين الأعضاء، وأفرزت نتيجة إيجابية لا تخضع لأي نوع من الشك"
إن شاء الله، ابتداء من الغد سننطلق في الأعمال المخولة للمجلس من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله، في ما يتعلق بإستراتيجية المجلس التي سنضعها مستقبلا للدفاع عن الوحدة الوطنية للمملكة، والدفاع عن الوحدة الترابية والمهام المنوطة بنا كذلك في ما يتعلق بالميدان التنموي الاقتصادي والاجتماعي والثقافي"

تصريحات في الفيديو المرفق

حسن الدرهم، عضو بالمجلس
ما ينتظر المجلس الملكي عمل كبير وعمل متواصل وهذه مسؤولية جسيمة، ونتمنى أن الناس الذين وقع عليهم إجماع أن يتحملوا المسؤولية بكل صدق ووطنية وإخلاص

كلثوم الخياط
الأجواء يطبعها نوع من الشفافية والديمقراطية والناس منتظمة وتعرف أهدافها



( خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)