سيدي حمدي ولد الرشيد: خلاصة في مجموع الدورة كاملة حيث كان الشق الأول منها هو سياسي، وهو قضية ملائمة دورة المجلس مع مؤتمر البوليساريو، يعني في شكلنا السياسي، دور ودعمنا للمبادرة الملكية الجادة التي أصبح يعترف بها العالم بالموازاة معه لم نغفل جانب التنمية الذي هو تكملة لوجود الكوركاس هذه 17 ساعة، والتي هي محطة أخرى ألا وهي النقل والطرق الحضرية.
أعمار الشيخ: بالنسبة للمحور الأول القضية الوطنية وهو الجميع وقف على ذلك المشروع الهام الذي سبق لجلالة الملك أن قدمه وهو المشروع المتعلق بالحكم الذاتي كحل وحيد للقضية الوطنية، والصراحة الجميع يتمنى بأن الطرف الآخر يترك المزايدات جانبا ويدخل في حوار جدي وعنده مصداقية من أجل إنهاء هذا المشكل المصطنع.
العزة لكليلي: الحقيقة أن هذه الدورة مهمة جدا بسبب المواضيع التي أثيرت فيها، فهناك قضية الحكم الذاتي، الذي هو الحل للعودة الكريمة لجميع الصحراويين الذين هم في الجهة الأخرى، كما أنه رافعة تنموية في هذه الجهات، وبالنسبة للموضوع الثاني هو موضوع النقل الجوي وحالة الطرق في المناطق الجنوبية، والذي هو في الحقيقة اليوم جاءتنا بشرى مهمة ومفرحة لساكنة المناطق الجنوبية للمنجزات التي ستنجز في هذا الإطار.
علي المزليقي: في الجانب السياسي يقوم مشروع الحكم الذاتي لتأكيد بأنه مشروع لا خيار عنه وهو ضرورة تطبيقه، المشروع الذي سيضمن المصالحة والعودة الكريمة فخواننا بالمخيمات. الشق الثاني، وهو تنموي الذي يهم الشبكة الطرقية بالأقاليم الجنوبية سواء الأرضية منها أو الجوية، من طبيعة الحال هناك عمل لابأس به في السنوات الماضية، والآن هناك مشروع الذي قدمته الوزارة المعنية على المشروع وهو مشروع مهم.
البخاري مؤمل: دورة كانت ناجحة بكل المقاييس كباقي الدورات، واليوم نحن تدارسنا موضوع النقل في الأقاليم الجنوبية وما تحقق منذ استرجاع هذه الأقاليم، وما هو في الأفق، وقدم وزير النقل عرضا قيما حول هذا الموضوع، سواء بماضيه ولا بمستقبله وإن شاء الله هو واعد ونتمنى إن شاء الله ان يكون إذا تحقق، ستكون الأقاليم الجنوبية مرتبطة بطرق جيدة وبنقل جوي جيد، لا جهوي ولا وطني.