Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
السبت 20 أبريل 2024
دورات المجلـس

خليهن: نداء السمارة جاء إثر استجابة سكان مخيمات تيندوف لمشروع الحكم الذاتي

استضافت القناة المغربية الأولى رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية السيد خليهن ولد الرشيد عقب اختتام الدورة العادية الثانية بمدينة السمارة للحديث حول أهمية التوصيات التي خرجت بها الدورة  والبيان الختامي





في ما يلي النص الكامل للقاء:.

- مذيع القناة المغربية الأولى: إذن بعد يومين من الأشغال اختتم المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية دورته العادية الثانية المنعقدة بالسمارة، ولتسليط الضوء على هذا البيان نستضيف السيد رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية السيد خليهن ولد الرشيد، السيد الرئيس اهمية التوصيات ولبيان الذي تم إصداره بعد الأشغال؟

- خليهن ولد الرشيد: النداء، سميناه نداء السمارة، لأنه نداء موجه لإخواننا في جبهة البوليساريو، ولإخواننا في مخيمات تيندوف بصفة عامة، لنطالبهم بالرضوخ إلى الواقع وإلى المعقول، وإلى استخلاص العبر مما مضى وما مروا به من محن، وفعلا هذا النداء جاء بعد الاستجابة التلقائية التي تلقاها مشروع الحكم الذاتي من جزء كبير من سكان مخيمات تندوف حينما عقدوا مؤتمرا خاصة للإعلان لتأييدهم للحكم الذاتي الذي جاء به جلالة الملك، وتأييد سياسة جلالة الملك، المتعلقة بحل نزاع الصحراء، ألا وهو مؤتمر اكجيجيمات.
إذن هذا المؤتمر صادف انعقاد هذه الدورة وكان في الحقيقة استجابة للسياسة التي ينهجها المجلس بأمر من جلالة الملك، ألا وهي سياسة التوافق والتصالح والحوار، ونعتقد بأن انعقاد هذا المؤتمر في ضواحي تفاريتي ومساندته الصريحة للحكم الذاتي ولسياسة جلالة الملك هو نتيجة للمجهودات المبذولة منذ مدة لإنهاء هذا النزاع، وكذلك يعبر عن الملل الذي أصبح يمس المواطنين هناك ورغبتهم الملحة في عودتهم إلى ديارهم سالمين آمنين غانمين، والدخول في مسلسل التنمية والسعادة والتقدم والازدهار.
إذن أنا أعتقد بأن هذا النداء لم يأت من فراغ وإنما جاء لأنه يعبر عن رغبة أكيدة وحقيقية في لم الشمل وفي التصالح وفي التعانق وفي التآخي وفي الرجوع إلى الصواب، والصواب هو إيجاد هذا الحل الحقيقي المعقول الواقعي، الذي لا يوجد غيره ألا وهو الحل الذي يمكن الصحراويين، كل الصحراويين بدون استثناء من ممارسة حياتهم السياسية وتسيير شؤونهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية تحت السيادة المغربية في منطقتهم الصحراء دون تدخل أي جهة أو أي طرف آخر، وهذا هو ما وصل إليه عمل الجميع وما وصل إليه مجهود الجميع، بقيت مجموعة من الناس الذين يقولون البوليساريو لم يجنح بعد إلى هذا المطلب للتصالح ولكن نحن نأمل أن الضغوط التي ستقع عليهم من المواطنين والطلبات التي تقع عليهم، وهي واقعة عليهم الآن في مؤتمرهم ان تدفعهم ليتصالحوا معنا في النهاية ويوقعوا هذا الاتفاق في إطار الأمم المتحدة في آجال قريبة إن شاء الله.

المذيــع: شكرا السيد رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية.

(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024