Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الجمعة 03 ماي 2024
دورات المجلـس

بعد ضبط لائحة الحضور من طرف السيد رئيس المجلس، ووفقا للمادة 30 من النظام الداخلي للمجلس، بدأت أشغال الدورة الاستثنائية في جلسة مغلقة، وبعد تذكير أعضاء المجلس بالمقتضيات التنظيمية المتعلقة بتكوين اللجن الخمس التي حددت على الشكل التالي:



1 - لجنة الشؤون الاجتماعية والتنمية البشرية والبيئة
2 - لجنة الشؤون الخارجية والتعاون
3 - لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة وسكان المخيمات
4 - لجنة الشؤون الاقتصادية والتربية والتكوين
5 - لجنة النهوض بالثقافة الحسانية والإعلام والتواصل

فتح المجال بعد ذلك أمام أعضاء المجلس للتعبير عن اختياراتهم في ما يخص التسجيل في أية لجنة يرون أنفسهم قادرين على العطاء فيها.

وحتى يتسنى لأعضاء المجلس الانكباب على دراسة مشروع الحكم الذاتي باعتباره النقطة المحورية لأشغال هذه الدورة الاستثنائية، تركت مسألة هيكلة مكاتب اللجان إلى يوم السبت 27 ماي 2006.

هذا، وقد كانت لدراسة مشروع الحكم الذاتي المقترح بخصوص قضية الصحراء العنوان البارز لأشغال هذه الدورة، حيث أجمعت مختلف مداخلات أعضاء المجلس على أهمية مشروع الحكم الذاتي كلبنة أساسية من لبنات التواصل والتشاور مع ساكنة الأقاليم الحراوية، وتميزت هذه المداخلات بنقاشات مستفيضة اتسمت بروح المواطنة والغيرة الوطنية، وتثمين المبادرة الملكية السامية، والتعبير عن الانخراط اللامشروط في هذا المشروع.
الشيء الذي ترجم في المجهودات الشخصية التي أبداها أعضاء المجلس، من خلال بحثهم في موضوعات الحكم الذاتي عبر اطلاعهم على تجارب دولية في أوربا وآسيا، على أساس أن يكتسي مشروع الحكم الذاتي بهذه المناطق صبغة مغربية، ويحافظ على الخصوصيات الصحراوية المحلية.

وقبل اختتام الجلسة الأولى من هذه الدورة الاستثنائية، تمت عملية تكوين وهيكلة مكاتب اللجن الخمس، التي مرت بشكل ديمقراطي عبر فيه جميع الأعضاء عن اختياراتهم في جو طبعه التنافس الايجابي والغيرة الوطنية.
وفي اختتام هذه الجلسة الأولى، ألقى السيد رئيس المجلس كلمة توجيهية استهلها بإبراز الأهمية التي تكتسيها النقطة المحورية لهذا اللقاء، المتعلقة بمناقشة مشروع الحكم الذاتي، الأمر الذي يستوجب معه أن تبقى أشغال هذه الدورة مفتوحة إلى حين الوصول إلى الإحاطة التامة بكل جوانب المشروع ، كما كانت مناسبة أخرى ليطلع فيها الحضور على مجمل الأنشطة الدبلوماسية للمجلس و المبرمجة مستقبلا، وكذا الآفاق المستقبلية لعمل المجلس، والتي حددها في النقط التالية :

- التعريف بالمجلس إعلاميا كأداة تشاورية وقوة اقتراحية لتهييء الشروط الموضوعية للحكم الذاتي
- انكباب المجلس على إعداد صيغة تضم مختلف الأفكار والآراء الواردة في تدخلات أعضاء المجلس

(خبر يهم ملف الصحراء الغربية)

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024