ومن جهته، أوضح السيد السيد إينيكو لاندابورو في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة أن:
  - الحل الأمثل الذي تتوخاه أوروبا لحل هذا النزاع يجب أن يكون حتما مبنيا على الثقة بين طرفي النزاع
  - الأوروبيون مهتمون كثير لفحوى التقرير الأممي الصادر في هذا الشأن
  - أهمية إرساء قواعد حوار بناء بين المغرب والبوليساريو
  - قطعية الأخذ بمشروع الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع غير مقبول للوصول إلى نتائج ايجابية في هذا السياق
  - الجزائريون جد منشغلون بتواجد المخيمات فوق ترابهم، الأمر الذي يبحثون معه منفذا للتخلص من ذلك

 وبعد هذه المداخلة أخذ الكلمة السيد خليهن ولد الرشيد ليزيل اللبس عنما يلي:
  - أن مشروع الحكم الذاتي الموسع بمنطقة الصحراء، المشروع الذي رحبت به مختلف الأوساط الصحراوية لا على المستوى الداخلي ولا على المستوى الخارجي، حيث أن غالبية الصحراويين يعيشون في أمن وأمان فوق ترابهم وبين أهاليهم بالمناطق الجنوبية للمغرب، ولا توجد إلا فئة قليلة هي التي تعيش في مخيمات تيندوف تقدر بحوالي 25% ، و3% في موريطانيا، وأن حتى هذه الأقلية تبحث الآن بمختلف الوسائل للعودة الى وطنهم الأم المغرب.
  - التناقض في أفكار الجزائر في موضوع النزاع
  - القرار الأخير لمجلس الأمن، أقر بوضوح وجوب حل سياسي للنزاع مبني على التفاوض بين أطراف النزاع
  الوضعية الحالية للنزاع:
  - أما البقاء في المأزق، والقبول بجميع سلبياته الناجمة عليه على جميع الأصعدة
  - وأما الانخراط في الاستراتيجية المغربية الجديدة المترجمة في مشروع الحكم الذاتي
  - دعوة جميع الأطراف المعنية بالنزاع إلى الدخول في مفاوضات على أساس الحكم الذاتي، من أجل الخروج من هذا المأزق
- المجلس الملكي الاستشالري للشؤون الصحراوية يدعو الجزائر إلى تسهيل عملية الاتصال بجبهة البوليساريو من أجل وضع حد نهائي للنزاع، باعتبار الجزائر تصرح بأنها غير معنية مباشرة بالموضوع
-   مشروع الحكم الذاتي، يفتح فرص وافاق مستقبلية مهمة لساكنة المنطقة، بتسيير شؤونهم المحلية بأنفسهم، وبالتالي مشاركتهم المباشرة في تنمية منطقتهم في إطار برلمان وحكومة محلية.
-  الحكم الذاتي بالمناطق الجنوبية يعني:
-  الاستقرار والأمن والسلم بالمنطقة كلها، حيث أن المغرب والجزائر دولة شقيقة
-  بناء المغرب العربي الكبير
-   عكس ما هو موجود في مخيمات تيندوف، الساكنة الصحراوية الموجودة داخل المغرب، يعيشون في أمن وسلام وعيش كريم بين أهاليهم، حيث تعم الديمقراطية، وحرية التعبير، ولا أحد يحاكم بسبب أفكار المعبر عنها بجميع الوسائل المشروعة باستثناء العنف.
  أما فيما يتعلق بالأحداث التي عرفتها المنطقة، فهي أحداث عادية في دولة الديمقراطية وحرية التعبير، والتي لا توجد في الضفة الأخرى.

المصدر:  كوركاس
( خبر يهم ملف الصحراء الغربية / الكوركاس)