وتناول الكلمة في البداية السيد الرئيس الذي تطرق فيها إلى ما يلي:
- النتائج الإيجابية للقاءات مع المسؤولين السياسيين والحكوميين والتي عكستها مختلف التغطيات الإعلامية المرئية منها والمسموعة و المكتوبة .
-  الرغبة الجماعية للفاعلين الذين تم لقاؤهم بتقديم المساعدة في حل هذا المشكل
- تأسيس الكوركاس يوم 25/03/2006 بمدينة العيون على إثر الزيارة الميمونة لجلالة الملك محمد السادس للأقاليم الجنوبية
- هذا التأسيس دليل قاطع على تغيير الدولة المغربية لسياستها حول الصحراء
- الكوركاس مؤسسة ملكية مكلفة بإقامة الحكم الذاتي
-  الحكم الذاتي هو المصالحة والطي النهائي لصفحة الماضي
- مصالحة للإدارة مع الصحراويين عموما ومن بينهم إخواننا في جبهة البوليساريو
- الحكم الذاتي هو بناء لمستقبل المنطقة حيث تلبى المطالب التاريخية والسياسية والاقتصادية لساكنة الأقاليم الجنوبية وتحفظ فيه كرامة الصحراويين و شخصيتهم الذاتية وتقاليدهم وأعرافهم
- خطاب جلالة الملك يوم 25/03/2006 اعتراف علني للملك ومعه الشعب المغربي بأن الصحراوين مكون أساسي للدولة المغربية
- اعتراف يسمح لأبناء الصحراء بالمساهمة في كتابة تاريخ المملكة كما كتبوه في كل مراحل الدولة المغربية
- تنافي الأسباب المؤسسة لجبهة البولساريو
-  فشل خيار الحرب
- الاستفاء غير ممكن، وإقرار الأمم المتحدة بذلك
- الأوضاع المخيمات كارثية ، وسكانها يعيشون من المساعدات المقدمة من الجمعيات الإسبانية
- استغلال واقع المخيمات لأغراض شخصية وانتخابية
- المواطن بالمخيمات يعاني من جميع الجوانب
- حرية تحرك الانفصاليين في العيون عبر العالم وتصريحاتهم الحرة دون المساس بهم ، عكس وضع السكان في المخيمات الذين يحرمون من التنقل والحصول على وثائقهم الإدارية
- العزلة التي تعاني منها المخيمات هذه الأيام عن العالم ، بفعل الاحتجاجات التي عرفتها منطقة تندوف
- مع ذلك نريد نسيان الماضي وفتح صفحة جديدة تقوم على التصالح والتفاهم و بناء المستقبل الواعد
- كوركاس مطالب بإعداد مشروع الحكم الذاتي كمشروع لكل الصحراويين والذي يتطلب مشاركة جبهة البوليساريو وذلك وفق الشرعية الدولية

وتطرق الحاضرون في كلماتهم  إلى المواضيع التالية :
- ضرورة نقل تلفزة العيون لحقائق الأمور، و تحولها إلى مصدر وحيد للخبر ، بدل اللجوء إلى الإنترنيت الذي يتحكم فيه البوليساريو
- الإجماع الوطني حول الصحراء
- فشل المقاربة الأمنية ودورها في تنامي الانفصال
- الأمن والأمان والاستقرار مطلب سكان الصحراء
- إشراك الشباب في اتخاذ القرار
- إعادة الثقة بين الإدارة والمواطنين
- مخلفات 30سنة من النزاع
- مشاكل الجالية الصحراوية أثناء العودة
- الكوركاس لا زال لم يقدم شيء والشعب الصحراوي يريد الأشياء الملموسة
- البطالة
- تعاون الصحراويين فيما بينهم
- دعم الجمعيات
- مشكل المهاجرين القاصرين
- المساعدة وتسهيل  إقامة مشاريع الجالية بالجنوب المغربي

وفي رده على هذه المداخلات، اعتبر السيد الرئيس أن الكوركاس معني بالاهتمام بالتنمية بالمناطق الجنوبية وتشكل إحدى الأولويات بعد الحل النهائي لمشكلة الصحراء

المصدر: كوركاس
(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)