وتميز هذا اللقاء بالتوضيحات الهامة التي قدمها السيد خليهن ولد الرشيد على التساؤلات التي
طرحت من الطرف الاسباني، وكانت مجملها مركزة على المحاور التالية:
• التطورات الأخيرة التي عرفها المغرب في مختلف المجالات
• مبدأ تقرير مصير الشعوب
• رفض المغرب للترخيص للجن والبعثات التي تريد زيارة المناطق الجنوبية
• مشكل عمال قطاع الفوسفاط بالمناطق الجنوبية
• توسيع مجال نشاط الجمعيات بالمناطق الجنوبية
• الأحداث التي عرفتها المناطق الجنوبية
وأوضح السيد خليهن ولد الرشيد أن جميع اللجان والبعثات المحايدة بنيات صادقة وواضحة التي تريد زيارة المغرب مرحب بها، إلا اللجان والأشخاص الذين لهم نيات سيئة تحريضية، وقال إن هذه الحالة تسري أيضا على إسبانيا، وتساءل قائلا: "هل تقبل بزيارة لجنة لديها هدف خلق البلبلة في قضية الباسك؟".
وفيما يتعلق ببعض الأحداث التي عرفتها المنطقة مؤخرا، أوضح السيد خليهن أن الأمر عادي في دولة ديمقراطية تسمح بحرية التعبير، وهو ما لا يوجد في الضفة الأخرى، حيث رداءة الظروف التي يعيشها الصحراويون بمخيمات تيندوف، التي هي ظروف لا انسانية، بالإضافة إلى تحويل المساعدات إلى أهداف شخصية لفئة من الأشخاص التي تسير الوضع في هذه المخيمات.
حضر هذا اللقاء من الجانب المغربي بالاضافة الى السيد خليهن ولد الرشيد والأمين العام للمجلس الدكتور ماء العينين ماء العينين كل من السيدة كجمولة أبي، السيد حسين بيدا، والسيد رمضان مسعود.
المصدر: كوركاس
( خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)