وقال ولد الرشيد: " نقترح، مستلهمين من النموذج الإسباني، تقسيما للصلاحيات المنوطة بالدولة المركزية ( المغرب)، باستثناء الشؤون الخارجية والدفاع والعملة، والباقي قابل للنقاش".
وتقوم تمثيلية من الكوركاس المكون من 141 عضوا يمثلون بحسب رئيس المجلس " ثلثي السكان الصحراويين"، تقوم بجولة في إسبانيا بهدف عقد اجتماعات بأهم الأحزاب السياسية الإقليمية والمنظمات غي رالحكومية التي تعمل مع الشعب الصحراوي. .
وأوضح رئيس الكوركاس يوم أمس الحاجة إلى وساطة إسبانيا، قائلا: " نحتاج لمساعدة إسبانيا لإقناع البوليساريو الذي يتحكم في 27 في المائة من السكان الصحراويين ولكي تتوسط حتى تقبل هذه الحركة بالحوار وتتخلى عن برغماتيتها ووسائلها في التحريض السياسي".
وبحسب ولد الرشيد، فإن الاستفتاء الذي كانت الأمم المتحدة تحاول منذ عدة سنوات تطبيقه قد فشل، " لأن توزع موقع وجود مخيمات اللاجئين يتطلب تغييرا للحدود بين المغرب والجزائر وموريتانيا ومالي، ولا أحد مستعد للتنازل".
وبالنسبة لرئيس الكوركاس، فإن الجزائر لا يعنيها النزاع في الصحراء الغربية، لأنها" ارض يمتلكها المغرب"، ولكنه' يإمكانها عمل الكثير في الوساطة مع جبهة البوليساريو".
الحكم الذاتي الذي يقترحه الكوركاس " هو حكم ذاتي شبيه بذلك القائم في إسبانيا أو إنجلترا أو إيطاليا أو بلجيكا، نوع من تقرير المصير الذي يحول دون الانفصال"، يقول ولد الرشيد، مؤكدا الحاجة إلى تعاون جميع الدول، وبخاصة دولالاتحاد الأوروبي، لكي" تقنع " جبهة البوليساريو التي حدد صفتها ك" حركة"، بالمشاركة في المفاوضات.
دياريو دي سبييا
06/06/2006