وساهمت السيدة السعدني ماء العينين، عضو المجلس النشيطة في قضايا المرأة، في الندوة التي حملت عنوان "أي دور للمرأة في مجال الحقوق الثقافية ما بعد 2015" إلى جانب ممثلي منظمات غير حكومية مشاركة في هذه الدورة.
وفي كلمتها، ركزت السيدة السعدني على دور المرأة بشكل عام، وعلى المرأة الصحراوية بشكل خاص في الحياة الاجتماعية، وبالتالي في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه.
وأبرزت ممثلة المجلس من ناحية أخرى الجهود الرامية إلى تعزيز التراث الثقافي الحساني والحفاظ عليه، لاسيما من خلال التذكير بمكانته كمكون أساسي من مكونات الهوية المغربية، كما هو منصوص عليه في الدستور المغربي، مشيرة إلى أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي خصصت حيزا هاما لتعزيز مكونات الثقافة الحسانية.
كما لم يفت السيدة السعدني بهذه المناسبة التنديد بالحالة المزرية للنساء وعموم سكان مخيمات تندوف، في ما يتعلق بالحقوق الثقافية كذلك.
وقد شهدت الندوة العديد من مداخلات ممثلي الجامعات والمؤسسات البحثية والمنظمات غير الحكومية حول موضوع دور المرأة في الحقوق الثقافية.
- خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس -