Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الجمعة 17 ماي 2024
أنشطة دولية

 الجزائر تسييت بالأذى في مختلف مراحل قضية الصحراء

ندد عضو بالمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية أمس الجمعة 6 أكتوبر 2006 أمام اللجنة الرابعة للأمم المتحدة بالأذى الذي تسببت فيه الجزائر في مختلف مراحل قضية الصحراء وكذا مسؤوليتها عن المأزق الحالي. وقال السيد باها أهل ميارا وهو أيضا رئيس جمعية "الوحدة والمصالحة" أنه "منذ استرجاع المغرب للصحراء طبقا للقانون الدولي لم تتوقف جارتنا الجزائر عن بذل كل الجهود من أجل تسميم العلاقات


     واعتراض سبيل المغرب في حقوقه المشروعة". وأوضح أن الجزائر التي خلقت "البوليساريو"، وضعت الدبلوماسية الجزائرية ووسائل إعلامها وإمكانيات ضخمة رهن إشارة هذه الحركة الانفصالية من أجل التغرير ببعض البلدان للاعتراف ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة التي لا تتوفر على أي عنصر من العناصر التي تشكل دولة.

    وندد على الخصوص "بالمناورات التي حاكتها الجزائر وصنيعتها البوليساريو خلال عملية تحديد الهوية بهدف إبعاد صحراويين أصليين من مسلسل التصويت مشيرا إلى أن هذا الموقف أقنع الأمين العام للأمم المتحدة ب"عدم قابلية مخطط التسوية الأممي للتطبيق وبضرورة البحث عن بديل سياسي تتفق عليه الأطراف".

    وشدد على أن "الأغلبية الساحقة من سكان الصحراء، والتي تعيش في المغرب، تعتقد بأن الحل الأمثل والقابل للتطبيق هو الحكم الذاتي الذي أعلن عنه جلالة الملك محمد السادس من أجل الطي النهائي لهذا الملف" معربا عن الأسف لكون قضية الصحراء مازالت على جدول أعمال لجنة الأمم المتحدة علما أن إنهاء الاستعمار بالصحراء وانسحاب إسبانيا منها تم في عام 1975 ليستكمل المغرب بذلك وحدته الترابية".

    وحمل المتدخل الجزائر المسؤولية عن المأساة الإنسانية التي مازالت تعاني منها الأسر المحتجزة في المخيمات التي تسمى بمخيمات "اللاجئين" حيث يتم انتهاك حقوق الانسان الأساسية بشكل يومي مضيفا أن الوضع يفرض على المجتمع الدولي التدخل من أجل وضع حد لهذه التصرفات التي تمارس ضدا على إرادة سكان المنطقة.

    وفي معرض تطرقه لمهمة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية أوضح أن هذه الهيئة التي "تضم مجموع الحساسيات الصحراوية كلفت من قبل جلالة الملك بتقديم مشروع للحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية وفي ظل الوحدة الترابية للمغرب وهو ما فتح المجال أمام نقاش واسع في مختلف المدن بالمغرب بين جامعيين وأحزاب سياسية والمجتمع المدني من أجل مناقشة كل جوانب موضوع الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب".

    ودعا السيد أهل ميارا المجتمع الدولي إلى "الأخذ بعين الاعتبار إرادة أغلبية سكان الصحراء الذين يريدون وضع حد للصراع في ظل احترام الوحدة الترابية للمغرب".

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024