وقد اجتمع الوفد الذي يقوده رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية السيد خليهن ولد الرشيد باعضاء من الكونغرس، وعقد اجتماعا مع السيناتور ميل مارتينيز، حضره سفير المغرب بواشنطن السيد عزيز مكوار وأعضاء مكتب السيناتور.

   وفي إطار هذه الاتصالات، كان وفد المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية قد اجتمع، الأربعاء الماضي، بالبيت الأبيض بإليوت أبرامس المستشار المساعد لمجلس الأمن القومي، المكلف بالشرق الأوسط والاستراتيجية من أجل الديمقراطية الشاملة، وأيضا بغوردون غراي مساعد نائب كاتب الدولة في الشرق الأوسط المكلف بالمغرب العربي.

   وأجرى الوفد جلسات عمل مع مسؤولين بعدد من مراكز الاستشارة والخبرة الموجودة مقارها بواشنطن.   وخلال هذه اللقاءات التي جرت بمقر الكونغرس، ثمن أعضاء نافذون بهذا المجلس مشروع الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية الذي طرحه صاحب الجلالة الملك محمد السادس،مشيرين الى أن هذه الصيغة تتطابق مع مثل ومبادئ الديمقراطية المعترف بها عالميا، وتمثل "مساهمة رائعة" في تسوية قضية الصحراء.

   وقالت السيدة إليانا روس-ليتنين، ممثلة فلوريدا وعضو لجنة العلاقات الخارجية، "إننا سنواصل العمل لمساعدة المغرب على حل قضية الصحراء"، مشيرة على صعيد آخر الى أن "مقترح الحكم الذاتي يتلاءم مع المبادىء التي تسعى الولايات المتحدة إلى ترسيخها".

  وخلال هذه الاجتماعات، عرض رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، مهمة المجلس ومشروع الحكم الذاتي الذي قال ان صيغته تنسجم و المعايير الديمقراطية للتعددية واحترام حقوق الإنسان، ويمثل الحل الأمثل لهذه القضية، بما أنه يصون سيادة المغرب ويمنح السكان إمكانية تدبير شؤونهم الخاصة.

   ويتكون وفد المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، إلى جانب السيد خليهن ولد الرشيد، من الأمين العام للمجلس السيد ماء العينين بن خليهن ماء العينين، والسيدتين كلثوم خيطي وكجمولة بنت أبي والسادة مولاي حسنا الشريف وعبد العزيز أبا وعثمان عايلة وعمر بوعيدة وسيدي خداد الموساوي وعلي سالم الشكاف ومولاي أحمد مغيزلات.