وجرت أشغال هذه الندوة بمقر الأمم المتحدة بجنيف على هامش الدورة الثانية والعشرين لمجلس حقوق الإنسان الأممي، تحت عنوان: " حقوق الطفل في مجتمع الإعلام والمعرفة بافريقيا"، بمشاركة الدكتورة كريشنا أهوخا باتيل، ممثلة الأمم المتحدة ورئيسة العصبة الدولية من أجل السلام والحرية (WILPF)، والأميرة ميشلين ماكو دجوما، رئيسة وممثلة أوكابروس الدولية لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف ونيويورك وفيينا، إلى جانب عدد من الخبراء والمندوبين الدوليين.
وأبرز المشاركون الأهمية التي يكتسيها حاليا مجتمع الإعلام والمعرفة بالنسبة لافريقيا في مجال مكافحة التهميش وهشاشة وضعية النساء والأطفال والأسرة بشكل عام.
من جانبها، تحدثت السعدني في كلمتها عن الوضع في مخيمات تندوف، مركزة على محنة النساء اليومية في مواجهة الحاجة والفقر وسط ظروف معيشية قاسية تتمثل في الحياة بالمنفى والافتقار إلى حرية التنقل والحد الأدنى من شروط الحياة الكريمة.
ولم يفت عضو المجلس أن تجري مقارنة بين وضعية النساء والأطفال في مخيمات تندوف وبين نظيرتها في الأقاليم الجنوبية بجهة الصحراء، حيث أدت الإصلاحات إلى تغيير كبير في حياة المرأة والأسرة، أتاحت المزيد من الحقوق القانونية والمساواة بين الرجل والمرأة وتحسين الظروف المعيشية، وبالتالي حياة الأسرة والطفل.
وقد أفرز إصلاح قانون الأسرة، وكذلك إطلاق عدد من البرامج الاجتماعية، مثل مكافحة الفشل الدراسي والدعم المدرسي للأطفال المنحدرين من أسرة فقيرة، في تحقيق تحسن ملموس في الظروف المعيشية.
(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)