وأكد الناطق باسم الجمعية السيد لحسن مهراوي، وهو أيضا عضو في المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية ٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن السويد بلد عضو في الاتحاد الأوروبي٬ وبالتالي فإن أولئك الذين صوتوا لصالح هذا الملتمس سوف يعملون بالتأكيد لاستهداف وحدتنا الترابية على مستوى البرلمان الأوروبي وعلى الصعيد الدولي.

جلالة الملك محمد السادس يستقبل رئيس المجلس السيد خليهن ولد الرشيد والأمين العام الدكتور ماء العينين بنخليهن ماء العينين لدى تنصيب المجلس

وحذر السيد مهراوي من الأعمال العدائية لخصوم الوحدة الترابية٬ مؤكدا أن مصادقة البرلمان السويدي على هذا الملتمس يعد بمثابة جرس إنذار لدبلوماسيتنا في أشكالها الرسمية والموازية (البرلمان٬ والأحزاب السياسية٬ والمجتمع المدني والنقابات) من أجل التعبئة العامة بغية الدفاع عن وحدتنا الترابية.

وقال إنه رغم أن هذا الملتمس ليس له تأثير على مسلسل تسوية قضية الصحراء٬ فإنه يسائلنا جميعا لأن من قدموا هذا الملتمس وعملوا من أجل فرضه قد يصبحون مستقبلا أعضاء في الحكومة .

وكان ملتمس البرلمان السويدي قد قوبل بانتقاد من طرف الحكومة والعديد من الأحزاب السويدية٬ من ضمنها أحزاب من المعارضة التي كانت وراء هذا الملتمس.

يذكر أن رئيس فريق الخضر بالبرلمان السويدي السيد محمد كابلان الذي هو عضو في المعارضة التي كانت وراء هذا الملتمس قلل من مكاسب هذا الملتمس الذي وصفه بغير الدستوري.

مرافعة قوية للمغرب داخل البرلمان الأوروبي في 2010 حول المغالطات المغرضة حول الصحراء المغربية- دوزيم

( خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ الكوركاس)