Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
السبت 18 ماي 2024
أنشطة دولية

رد أعضاء الوفد المغربي يوم الجمعة على المواقف التي عبر عنها سفير الجزائر أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي يقيم دورته ال18 حاليا بجنيف، مدينين بمحاولة الجزائر، مرة أخرى، تضليل المجلس والمجتمع الدولي بخصوص وضعية حقوق الإنسان بالصحراء المغربية.



وأكد الوفد المغربي, في رده على سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة بجنيف الذي واصل كعادته تحامله على المغرب, أن هدف الدبلوماسي الجزائري, هو تحويل الأنظار عن الوضعية الخطيرة لحقوق الإنسان بالجزائر, بصفة عامة, وفي مخيمات تيندوف على الخصوص, واللتين تظلان مغلقتين أمام المنظمات غير الحكومية الدولية والوفود الرسمية والصحافة الدولية, وقال: "إن الوضعية على التراب الجزائري هي التي تستوجب حقا الاهتمام وعمل مجلسنا".

واعتبر الوفد المغربي أن السفير الجزائري" ظل وفيا في خطابه لعدائه للمغرب, كما أن خطبه المسهبة العنيفة حول موضوع حقوق الإنسان بالصحراء المغربية لم تعد خافية على أحد. فهو يعلم أكثر من غيره أن خطاب بلاده حول الصحراء لم يعد يحظى بأي مصداقية ولا تأثير".

وردا على تصريحات الدبلوماسي الجزائري حول موضوع تقرير المصير, أبرز الوفد المغربي أن التحولات الديمقراطية الراهنة بشمال إفريقيا أبانت, بشكل جلي, الطرح الانتهازي والمتناقض للجزائر في ما يخص هذا المبدأ, مؤكدا أن الجزائر هي التي تبقى منغلقة أمام التحولات لترسيخ الحرية والديمقراطية بالمنطقة.

وأكد الوفد المغربي أن السفير الجزائري ,وإن كان قد اعترف عن مضض بواقع الخروقات التي تتعرض لها حقوق الانسان بمخيمات تندوف استنادا الى قرار 1979 ,إلا انه أغفل عمدا التطرق إلى المسؤولية الدولية للجزائر في هذه الخروقات طبقا لمعاهدة 1951 حول اللاجئين .

كما شدد الوفد المغربي على أن الجزائر رفضت دوما مطلب إحصاء وتسجيل المحتجزين بمخيمات تيندوف كما أكد عليه التقرير الاخير للأمين العام للأمم المتحدة الصادر بتاريخ فاتح أبريل 2011 .

وسجل الوفد المغربي أن الجزائر تمادت في تناقضاتها بالادعاء بأن الصحراء المغربية مغلقة في وجه المنظمات غير الحكومية و اللجن الخاصة والتأكيد في الوقت ذاته بأن المقرر الخاص حول الحقوق الثقافية قد زار مؤخرا المغرب بما في ذلك الأقاليم الجنوبية .

وذكر الوفد المغربي في هذا الصدد بأن المملكة المغربية هي من وجهت الدعوة الى هذه الهيئة المتخصصة ضمن هيئات أخرى للقيام بهذه الزيارة وأن المملكة تواصل الحوار مع كل اللجان الموضوعاتية لمجلس حقوق الإنسان بدون تمييز وذلك على عكس الجزائر التي تواصل نهج أسلوب المراوغة مع أغلب هذه اللجن .

وبخصوص ما أثاره السفير الجزائري بشأن الحقوق الثقافية في الصحراء المغربية أكد الوفد المغربي أنه كان من الأجدى بالنسبة للسفير الجزائري اطلاع المجلس على الحقوق الثقافية لمنطقة القبائل وأن عليه أولا التأكد من أن بلاده تولي لثقافة منطقة القبائل على الاقل نفس الاعتراف الدستوري الذي يوليه المغرب للثقافة الحسانية بالصحراء وأنه إذا كانت هناك مجموعة سكانية لا تتمتع بحقوقها الثقافية فهي ساكنة منطقة القبائل .



>

من الوثائقي الاسترالي "ستولن" حول العبودية في مخيمات تندوف

(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024