Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الأربعاء 08 ماي 2024
أنشطة دولية

خليهن: زيارة تاريخية أوضحت كل العلاقات ما بين الجزر وقضية الصحراء

 وصف رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية السيد خليهن ولد الرشيد الاتصالات التي أجراها يوم الخميس مع المسؤولين السياسيين بأرخبيل الكناري حول قضية الصحراء ب" الإيجابية جدا".




ووصف السيد خليهن ولد الرشيد اجتماعاته مع المسؤولين الكناريين ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، ب"الهامة جدا" . وقال رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية " لقد توصلنا إلى تفاهم كامل في ما يخص دعم مسؤولي الأرخبيل الكناري لحل للقضية يقوم على الحكم الذاتي وضرورة إجراء الأطراف لمفاوضات كفيلة بالتوصل إلى اتفاق حول كل القضايا المطروحة" مضيفا أن المباحثات تناولت كذلك قضايا أخرى تهم مجال حقوق الإنسان بالمغرب .

وأضاف السيد ولد الرشيد "أوضحنا لمحاورينا الكناريين أن حقوق الإنسان المتعلقة بحرية الرأي تحترم في المغرب ، كما عاين ذلك" مؤخرا وفد المفوضية السامية الأممية لحقوق الإنسان .وأضاف أن وفد المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية أبرز خلال هذه اللقاءات ضرورة عدم " الخلط " بين الدعاية وما يقع بالفعل بالمنطقة ، مؤكدا أن "المغرب يكفل حق حرية التعبير وحرية الرأي لكل مواطنيه". وأشار إلى أن اللجوء إلى استعمال العنف ممنوع في كافة البلدان الديموقراطية وأن المسؤولين الكناريين "تفهموا هذه القضية ".

وفي حديثه عن اللقاء الذي جمعه بتينيريفي مع الأمينة العامة للاتحاد العام للعمال بجزر الكناري ، السيدة أليسيا رودريغيز بيتانكور، أشار السيد ولد الرشيد إلى أن مسؤولي هذه المركزية النقابية وعدوا "بدعم مخطط الحكم الذاتي ، ومبادراتنا الهادفة إلى التوصل إلى حل نهائي لهذه القضية ، مبني على الأخوة والسلام مع إخواننا في البوليساريو"، باعتبار أن الهدف هو الوصول إلى " مصالحة كاملة " كما يدعو إلى ذلك المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية

ومن جهته ، أكد نائب رئيس البرلمان المحلي ، في تصريح للصحافة ، أن اللقاء مع وفد المجلس، تناول مشروع الحكم الذاتي المقترح من طرف المغرب.
وأشار إلى أنه عبر لمحاوريه عن الأمل في التوصل إلى اتفاق بين كافة الصحراويين ، وأن تتحقق "مصالحة عامة "، وأن تسوى مختلف القضايا عبر "الحوار والوسائل السلمية".

وسيجري وفد المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية خلال زيارته للكناري ، والتي ستستمر إلى غاية يوم السبت المقبل ، محادثات بلاس بالماس مع أعضاء الحكومة المحلية ، ومسؤولي الأحزاب السياسية بالكناري. كما يتضمن برنامج الوفد تنظيم عشاء مناقشة، اليوم الخميس ، بحضور مسؤولي المؤسسات الإعلامية بالأرخبيل، فيما سيلتقي أعضاء الوفد يوم السبت المقبل بمسؤولي الجالية المغربية المقيمة بجزر الكناري. وتندرج زيارة وفد المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية ، للأرخبيل ، في إطار جولة قادته إلى كل من باريس ومدريد .

وكان أول اجتماع أجراه رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية صباح اليوم في لاس بالماس مع نائبة مندوب الحكومة بجزر الكناري السيدة كارولينا دارياس. وعقب ذلك انتقل وفد المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية إلى جزيرة تينيريفي، حيث عقد بسانتا كروث اجتماعا مع مندوب الحكومة السيد خوصي سيغورا . واستقبل بعد ذلك السيد ولد الرشيد، الذي كان مرفوقا خلال هذه المباحثات بالأمين العام للمجلس السيد ماء العينين بن خليهن وأعضاء من المجلس ، بمقر البرلمان الجهوي من قبل نائب رئيس هذه المؤسسة السيد الفريدو كينتانا.


وفي ما يلي النص الكامل لتصريح السيد خليهن لوكالة المغرب العربي للأنباء و إذاعة العيون الجهوية 
 
كانت زيارة تاريخية في الحقيقة لأننا التقينا بكل الطيف السياسي والاقتصادي والإعلامي لجزر الخالدات، وتقييمي لهذه الزيارة أنها أوضحت كل العلاقات ما بين جزر الخالدات وقضيتنا الوطنية، قضية الصحراء.

  وتلقينا تفاهم تام وتأييد تام من كل السلطات التي اجتمعنا معها بدأ بممثل الحكومة أي ممثل الدولة في تينيريفي ونائبته في لاس بالماس وبالبرلمان الكناري في تينيريفي وبالحكومة الكنارية في لاس بالماس وبالأحزاب السياسية أي الحزب الاشتراكي والحزب الشعبي.

 كما أننا اجتمعنا برجال غرفة التجارة والصناعة التي يجتمع فيها جميع رجال الأعمال والصناعة والتجارة بلاس بالماس وكذلك وسائل الإعلام.

 كل الشخصيات التي التقينا بها على صعيد ممثل الحكومة وعلى صعيد الأحزاب السياسية والبرلمان الكناري والحكومة الكنارية والأحزاب السياسية عبرت عن التأييد التام لمشروع الحكم الذاتي وتأييدها الصريح و الواضح لهذا الحل الذي يعتبرونه حل يوافق الدول الديمقراطية وأسلوب متقدم من تقرير المصير وكذلك مطابق للشرعية الدولية.

 ولهذا فإن جزر الخالدات يرحبون بهذا الحل كحل نهائي لقضية الصحراء وطالبناهم كذلك أن يتدخلوا لدى جبهة البوليساريو للدفع إلى الدخول في مفاوضات سريعة وواضحة من أجل وضع حد نهائي لهذا النزاع.

 ووعدونا بأنهم سيفعلون ذلك في أسرع وقت ممكن بل أنهم طالبوا أن تجرى هذه المفاوضات في جزر الخالدات فهم كذلك بينوا اهتمام كبير لقضيتين أساسيتين، الأولى قضية الهجرة وتخوفهم من الهجرة السرية وما سيترتب عنها من عدم الاستقرار ومن مس بالأمن واعتبروا أن الحل السريع لقضية الصحراء عن طريق الحكم الذاتي يساعدنا في مواجهة هذه المعضلة الدولية المتعلقة بالهجرة السرية وأنها أصبحت تهدد الاستقرار في هذه المنطقة.

 والقضية الثانية التي أثارت انتباههم كذلك هي ضرورة التعاون الواسع النطاق في الميادين الاقتصادية والتجارية والصناعية و السياحية ما بين الحكم الذاتي المستقبل في الصحراء والمملكة ككل. «

المصدر: الكوركاس
( خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ الكوركاس)

 


 

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024