Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الإثنين 29 أبريل 2024
أنشطة وطنية

اختتمت مساء الخميس 6 أبريل 2006 بالرباط أشغال الجلسة الأولى   للمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية. وأكد رئيس المجلس السيد خليهن ولد الرشيد في تصريح للصحافة عقب اختتام أشغال  هذه الجلسة ،أن تنصيب جلالة الملك محمد السادس للأعضاء الجدد لهذه الهيئة خلال  الزيارة التاريخية لجلالته إلى الأقاليم الجنوبية "لم يبق أية مبررات  للانفصال" .




          وأضاف السيد ولد الرشيد  أن اقتراح جلالة الملك  اعتماد نظام الحكم  الذاتي  بالاقاليم الجنوبية في إطار السيادة المغربية "كحل نهائي وطريقة حضارية لممارسة  المشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، يشكل قرارا تاريخيا من شأنه إيجاد حل  نهائي لمشكلة الصحراء" .

وأبرز رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية أن مناقشة النظام  الداخلي للمجلس "تمت بطريقة ديمقراطية وشفافة" مضيفا أنه تم إدخال تعديلات على  هذا القانون، والمصادقة على بنوده كاملة.  ووصف عملية انتخاب النواب التسعة لرئيس المجلس عن طريق الاقتراع الأحادي  الاسمي والأغلبية النسبية، ب"الشفافة" موضحا أن هذه العملية مرت في شروط "توافق  وحوار أخوي بين الأعضاء".

ويذكر أن النواب التسعة لرئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية  الذين انتخبهم المجلس هم  خداد الموساوي، حسن الدرهم، عبد العزيز أبا، عمر   بوعيدة، حسنة الشريف،  بريكة الزروالي، كلثوم الخياط، علي سالم الشكاف وعثمان عيلة. وكانت أشغال المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية قد افتتحت الثلاثاء   الماضي بالرباط، أياما قليلة بعد تنصيب صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأعضائه  الجدد خلال الزيارة التاريخية لجلالته إلى الأقاليم الجنوبية.


وبهذه المناسبة، أكد رئيس المجلس، السيد خليهن ولد الرشيد، في تصريح للصحافة عقب اختتام أشغال هذه الجلسة، أن تنصيب جلالة الملك محمد السادس للأعضاء الجدد لهذه الهيئة خلال الزيارة التاريخية لجلالته إلى الأقاليم الجنوبية "لم يبق أية مبررات للانفصال"، وأضاف في تصريحه أن مبادرة جلالة الملك اعتماد نظام الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية في إطار السيادة المغربية" كحل نهائي وطريقة حضارية لممارسة المشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، يشكل قرارا تاريخيا من شأنه إيجاد حل نهائي لمشكلة الصحراء".

تصريح رئيس المجلس في الفيديو المرفق

 

جلالة الملك قرر أن يقيم حكما ذاتيا في الصحراء كحل نهائي وكطريقة حضارية لممارسة المشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لجميع مكونات الشعب المغربي، فبطبيعة الحال هذا هو المقصود وهذا هو المراد من جميع سكان الصحراء شبابا في الماضي وفي المستقبل كانوا يطالبون بمكانة تحت الشمس على الأرض المغربية.
 الظهير الشريف الملكي المؤسس للمجلس الملكي ربط علاقة مباشرة بين المجلس الذي هو مكون من المكونات الجنوبية وجلالة الملك في كل الأمور القضايا السياسية المصيرية والقضايا الاقتصادية والقضايا الاجتماعية والقضايا الثقافية.




 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024