وتناولت المحادثات بين الرئيس وضيوفه الدينامية التي تشهدها العلاقات بين هذا التجمع الإقليمي الذي انضمت إليه المملكة المغربية مؤخرا كعضو ملاحظ دائم ممثلة بالبرلمان المغربي بغرفتيه، إلى جانب أربعة دول تحمل نفس الصفة، وهي المكسيك وفنزويلا وبورتوريكو وتايوان.
وشكلت قضية الصحراء المغربية محور هذه المحادثات، حيث أكد رئيس المجلس وجاهة الحل المغربي للنزاع، وهو الحكم الذاتي الذي صاغه الصحراويون ونال إجماع الشعب المغربي وتنويها متواصلا من طرف المنتظم الدولي والأمم المتحدة التي تشرف على مفاوضات الحل بين المغرب والجزائر والبوليساريو.
كما نوه رئيس المجلس بموقف برلمان أمريكا الوسطى من القضايا المصيرية للمملكة، مشيدا بأهمية دعم هذه الهيئة التشريعية الإقليمية للمسار الأممي للحل السياسي.
وكان الوفد البرلماني قد التقى أمس الاربعاء 17 أكتوبر بأعضاء الفريق البرلماني المغربي المعتمد لدى برلمان أمريكا الوسطى، ويضم عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، أحمد الخريف، ممثلا لمجلس المستشارين، إلى جانب عضوين من مجلس النواب.
وحسب بلاغ لمجلس النواب، فإن تيخادا تقدم باسم مكتب برلمان أمريكا الوسطى بمقترح إحداث منطقة للتبادل الحر بين المملكة وبلدان أمريكا الوسطى، ومقترح إحداث جمعية برلمانية إفريقية-أمريكا لاتينية.
وحضر اللقاء نائب الرئيس السيد خداد الموساوي، والعضو مولاي امغيزلات.
يذكر أن البارلاسين يتشكل من بلدان أمريكا الوسطى التالية: غواتيمالا والسلفادور وهندوراس ونيكاراغوا والدومنيكان وبنما، يمثلها عشرون نائبا يتم انتخابهم بشكل مباشر، بالإضافة إلى الرؤساء السابقين للبلدان.
- خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ كوركاس-