وتركزت المحادثات بين السيد خليهن وضيفه -الذي يقوم بزيارة عمل إلى المملكة من 13 إلى 17 أكتوبر 2018- حول قضية الصحراء المغربية وآخر التطورات بشأن استئناف العملية السياسية للتفاوض حول حل سياسي ونهائي تحت إشراف الأمم المتحدة.
وذكّر رئيس المجلس مضيفه بأن مبادرة الحكم الذاتي التي صاغها الصحراويون في 2006، وقدمتها المملكة المغربية للأمم المتحدة في عام 2007 كحل وسط وعادل لنزاع الصحراء، أدى إلى دينامية جديدة لعملية التفاوض.
كما سلط رئيس المجلس الضوء على فرص التنمية الاقتصادية بين المغرب، بما فيه منطقة الصحراء، وبين بلدان بارلسور، وهي الأرجنتين وبوليفيا والبرازيل وباراغواي وأوروغواي وفنزويلا.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء يحاولان جاهدين إحياء المفاوضات رغم مواجهتهما تعنتا كبيرا من جانب الجزائر والبوليساريو.
- خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس-