Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الأحد 19 ماي 2024
أنشطة وطنية

أكد النائب البرلماني البلجيكي السيد دونيس دوكارم في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب لقائه بالسيد خليهن ولد الرشيد رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، أن اللجنة ترمي من خلال تقريرها حول مآل المساعدات الانسانية المقدمة للمحتجزين بتندوف إلى إطلاع مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء على كل المعطيات بشكل "يجعلنا متأكدين من أن الصحراويين الذي يعيشون في المخيمات هم من يستفيد من المساعدات".



موضحا أنه "رغم أهمية المساعدات الموجهة لـلبوليساريو، فإنه يبدو أن الصحراويين لايستفيدون من الحد الأدنى منها، مما يطرح مشكلا تنظيميا يتعلق بمراقبة المساعدات الأوروبية".

وأبرز السيد دوكارم أن اللجنة تقوم بإعداد تقرير عن الأوضاع في مخيمات تندوف، حيث أنها لمست استمرار وجود "العديد من انتهاكات حقوق الانسان بمخميات تندوف، مؤكدا أنه "لا يجب تمويل الممارسات غير المقبولة، ولا يجب أن يشترك أوروبيون بشكل غير مباشر في انتهاك حقوق الصحراويين".

وأضاف "إننا نحرص كأوروبيون على تحمل مسؤولياتنا إزاء ملف كهذا"، موضحا أن "عددا من الدول الأوروبية لا تدرك حقيقة الوضع بالمنطقة".

وقال بأن التقرير الذي تعتزم هذه الأخيرة إنجازه سيركز، أساسا على وضع حقوق الإنسان بمخيمات تندوف ومصير المساعدات الإنسانية التي يحصل عليها قادة البوليساريو.

وأبرز أن عمل اللجنة يعد امتدادا لتقرير المركز الأوروبي للبحث والتحليل والاستشارات في المجال الاستراتيجي المعد مؤخرا حول الوضع في مخيمات تندوف، موضحا أن اللجنة لمست استمرار وجود العديد من انتهاكات حقوق الانسان بمخيمات تندوف.

وأوضح في هذا الصدد، أن السبب المباشر في انطلاق عمل اللجنة يتمثل في مظاهرات 29 ماي الماضي بتندوف التي "عرفت انتهاكات لحقوق الانسان وحبس الأشخاص بدون محاكمة".

مضيفا بأن اللجنة التي من المنتظر أن تزور مخيمات تندوف، إنه "من المهم لنا كأوروبيين وبلجيكيين أن نكون على معرفة جيدة بحقيقة وضع البوليساريو.

وكان السيد خليهن ولد الرشيد رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، قد قدم خلال هذا اللقاء الذي حضره الأمين العام للمجلس وعدد من أعضائه، عرضا ضمنه مختلف المرحل التي قطعتها قضية الصحراء وصولا إلى مشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه جلالة الملك محمد السادس.

تصريح السيد بيير ليكروس، عن منظمة المحامون بلا حدود:

كان بودنا أن نقوم بزيارة ميدانية لمخيمات تندوف، لكن السلطات الجزائرية لم تسمح لنا بذلك، وبعد اتصالات لحد الآن بالعديد من الضحايا، تبين لنا أن الوضعية بمخيمات تندوف هي مقلقة، حيث هناك انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، ومحاكمات صورية وغير عادلة، وممارسات تعذيب، وانتهاكات لاتفاقيات جنيف للاجئين، لذا يجب إيقاض الضمائر بشكل يسمح للأوربيين بمعرفة حقيقة الأمر التي يجهلها أغلبيتهم، وكذا لأولئك الذين يقدمون حلولا لا تسند للواقع الذي اطلعنا عليه.

تصريح السيد لمادينيس دوكارم، برني بلجيكي:

خلال مقامنا بالمغرب، التقينا عددا من المسؤولين المغاربة، وعددا من المعتقلين السابقين بمخيمات تندوف، ضحايا مارست عليهم جبهة البوليساريو تعذيبا، وانتهكت حقوقهم الأساسية، ونحرص على أن ننجز تقريرا لإطلاع البرلمانات الوطنية والأوروبية واللجنة الأوروبية لحقوق الإنسان والكونغرس الأمريكي على حقيقة ما يجري من انتهاكات بمخيمات تندوف.

(خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ كوركاس)

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024