وأوضح السيد الرهيم، في عرض قدمه بمناسبة اليوم الوطني لمحاربة الأمية الذي يصادف 13 أكتوبر من كل سنة، أن الغلاف المالي الذي تم صرفه لفائدة الجمعيات الشريكة برسم سنة 2019-2020 بلغ في ما يخص برنامج محو الأمية الذي يستفيد منه 4080 مستفيدا، ما مجموعه مليون و 428 ألف درهم تم تحويل 714 ألف درهم منها، فيما صرف مبلغ 161 ألف و750 درهم من أصل 232 ألف و500 درهم الذي يخص برنامج ما بعد محو الأمية ويستهدف 465 مستفيدا.

ومواكبة للتبعات الناجمة عن توقف الدراسة منذ 16 مارس الماضي حسب ما أقرته السلطات العمومية، أكد السيد الرهيم أن المديرية الجهوية للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بادرت إلى إنتاج موارد رقمية فاق تعدادها 150 موردا رقميا وإتاحتها على الوسائط الاجتماعية، مشيرا إلى أنه تقرر استئناف دروس برامج محاربة الأمية حضوريا برسم الموسم القرائي 2019-2020 بشراكة مع هيئات المجتمع المدني والوكالة، ابتداءا من 13 أكتوبر الجاري.

كما أكد اعتماد مبدأي التدرج حسب الوضعية الوبائية بكل منطقة، والتفويج في احترام تام لجميع الإجراءات والتدابير الاحترازية اللازمة وشروط السلامة الصحية.

من جهته، قال الكاتب العام لولاية جهة العيون – الساقية الحمراء، إبراهيم بوتميلات، في كلمة بالمناسبة، إن النهوض بالتنمية الشاملة التي تستقي دلائلها من الخطب الملكية السامية، يمر حتما عبر النهوض بالرأسمال البشري وتكوينه بشكل أمثل، مؤكدا بأن من شأن محاربة الأمية إزاحة العراقيل التي تعوق المسلسل التنموي.

وعرف هذا اللقاء حضور باشا بلدية المرسى وباشا مدينة العيون، وممثلي المصالح اللاممركزة، إضافة إلى ممثلي جمعيات المجتمع المدني الشريكة.