وصرح عضو المجلس في هذا اللقاء التلفزيوني بأن مشكلة المغرب في ما يخص وحدته الترابية ليست مع الصحراويين، ولكن مع الجزائر التي هي الطرف الرئيسي في النزاع، والتي بإنشائها واحتضانها جبهة البوليساريو تقوم بمعاكسة المغرب، متخفية وراء حق الشعوب في تقرير مصيرها. 

وقال اعمار الشيخ، وهو أيضا عضو بمجلس جهة الداخلة-وادي الذهب وعضو ببلدية الداخلة، وسبق أن كان عضوا بمجلس النواب إن البوليساريو لا تمثل الصحراويين الذين لديهم ممثليهم المنتخبين ديمقراطيا على المستوى المحلي والوطني في منطقة الصحراء، مؤكدا بأن الجبهة ليست الممثل الشرعي للصحراويين الذين يعتبرون أنفسهم جزءا من المغرب، ويشاركون في تنمية منطقة الصحراء على جميع الواجهات.

من جانب آخر، تساءل الشيخ اعمار عن سبب امتناع الجزائر عن تمتيع اللاجئين الصحراويين في مخيمات تندوف الموجودة على أراضيها بممارسة حقهم في الإحصاء، وهو ما يحول دون تحديد هويتهم. 

وحول الحكم الذاتي الذي صاغ مشروعه "المجلس" الممثل لكافة أطياف الصحراويين وقبائلهم، أشار اعمار إلى أن مشروع هذا الحل الذي قدمه المغرب للأمم المتحدة في 2007، جاء بعد فشل مشروع استفتاء تقرير المصير الأممي، ولذلك نال تنويها خاصا من المنتظم الدولي باعتباره حلا جادا وذي مصداقية.