وقال كوليبالي في تصريح للصحافة تعليقا على الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال43 للمسيرة الخضراء، إن “خطاب جلالة الملك محمد السادس، الذي يعد يدا ممدودة من المغرب للجزائر، ومبادرة للسلم وسلوكا ذا حمولة سياسية بالغة الأهمية تحمل بصمة قادة الدول الكبار”.
وأضاف الوزير الإيفواري أن “الرئيس الحسن واتارا ينوه ويشيد بهذه البادرة التي تؤشر على بعد رؤية جلالة الملك، وتبرز تشبث جلالة الملك بالسلم والحوار”.
وحسب السيد كوليبالي، فإن إحداث آلية للحوار والتشاور بين المغرب والجزائر من دون وسيط هو “مقترح ذو أهمية خاصة يمكن أن يفتح آفاق جديدة في مجال السلم والتنمية بالمغرب العربي”.
وقال إن من شأن المقترح الملكي الذي يندرج في إطار “استمرارية المنطق الذي حكم رجوع المغرب إلى الاتحاد الإفريقي”، أن يمكن من وضع حد لحالة الجمود التي تشهدها العلاقات بين البلدين.
وشدد على أن “كوت ديفوار، البلد الصديق للمغرب، يشجع جلالة الملك على مواصلة مسار اليد الممدودة هذا، لأن الحوار وحده هو الذي سيمكن من حل نزاع قديم من قبيل نزاع الصحراء”.
وخلص الوزير الإيفواري إلى القول إنه “إذا تفاهم هذان البلدان، سيكون ذلك نبأ سارا ليس فقط بالنسبة إلى المغرب العربي وإنما بالنسبة لتنمية إفريقيا برمتها”.
وكان جلالة الملك أكد في سادس نونبر الجاري أن المغرب مستعد للحوار المباشر والصريح مع الجزائر، واقترح جلالته إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور، من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين
- خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس -