وأضافت المندوبية السامية، في مقال بالمناسبة، أن هذه الذكرى، التي يخلدها الشعب المغربي، وفي طليعته أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، في أجواء التعبئة الوطنية العامة تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمـد السادس، تعتبر حدثا جيليا ونوعيا في مسيرة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية والسيادة الوطنية، ومنعطفا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني.
لقد دافع المغرب عبر تاريخه العريق عن وجوده ومقوماته وهويته ووحدته ضد أطماع الطامعين، وتحمل منذ بدايات القرن الماضي جسيم التضحيات في مواجهة الاستعمار الذي قسم البلاد إلى مناطق نفوذ توزعت بين الحماية الفرنسية بوسط المغرب والحماية الإسبانية بالشمال والجنوب، فيما خضعت منطقة طنجة لنظام دولي، ما جعل مهمة التحرير الوطني صعبة وعسيرة.
- خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس -