Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الخميس 28 مارس 2024
ابرز الاحداث

رواندا "تلتزم بالعمل على إنجاح القرار لأجل قبول عاجل وغير مشروط للمملكة المغربية ضمن عائلتها المؤسساتية الإفريقية ابتداء من القمة المقبلة للاتحاد"

توجت الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى رواندا، وانتهت يوم الأحد الماضي بتوجهه نحو تنزانيا، ببيان مشترك أكد من خلاله الرئيس الرواندي بول كاغامي تأييد بلاده لقرار المغرب استعادة مكانه الطبيعي والشرعي داخل منظمة الاتحاد الإفريقي، بعد أن تقدمت المملكة مؤخرا بهذا الطلب.


وأفاد البيان المشترك الصادر عقب الزيارة التي دامت خمسة أيام، بأن رواندا "تدعم هذا القرار، وتلتزم بالعمل على إنجاحه، من أجل قبول عاجل وغير مشروط للمملكة المغربية ضمن عائلتها المؤسساتية الإفريقية ابتداء من القمة المقبلة للاتحاد".

البيان أردف أن زعيمي البلدين شددا على "ضرورة تعزيز التعاون جنوب-جنوب وثلاثي الأطراف لتحقيق تنمية متواصلة ومستدامة تقوم على أساس تثمين الموارد الذاتية والكفاءات الإفريقية"، موردا أن "مباحثات القائدين همت أيضا القضايا الإقليمية والإفريقية والدولية ومتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك".

وبحسب البلاغ، فإن الملك والرئيس الرواندي "عبرا عن ارتياحهما للدفعة القوية التي طبعت العلاقات السياسية بين المغرب ورواندا، واتفقا على اتخاذ مبادرات ملموسة لتعزيز تعاون ثنائي متين ومتنوع"، كما أعطيا توجيهاتهما من أجل إحداث إطار قانوني موسع وعملي كفيل بهيكلة تعاون مثمر، سواء بين حكومتي البلدين أو الفاعلين الخواص.

وأكد البلاغ أن الاتفاقات الحكومية واتفاقات الشراكة الاقتصادية الـ23 الموقعة بمناسبة هذه الزيارة الرسمية، تشكل ترسانة قوية لهذا الإطار القانوني، وتمثل خطوة هامة نحو تحقيق الأهداف المسطرة من طرف قائدي البلدين، وتعطي دفعة نوعية للعلاقات الثنائية بين المغرب ورواندا.

وتابع أن الملك والرئيس كاغامي أبرزا الدور الحيوي للقطاع الخاص المغربي والرواندي في النهوض بتطوير العلاقات الثنائية من خلال تشجيع الفاعلين الاقتصاديين بالبلدين على تكثيف جهودهما لإرساء شراكة مربحة للطرفين، متينة وتتسم بالاستمرارية، باعتبارها رافعة للتنمية السوسيو اقتصادية ومنتجة للثروة المشتركة.

وأضاف البلاغ أن الرئيس كاغامي "أشاد أيضا بالدور الرائد للمغرب في مجال التنمية المستدامة، وأعرب عن دعمه لجهوده الرامية لإنجاح مؤتمر كوب22، الذي سينعقد بمراكش، كما رحب قائدا البلدين، باتفاق كيغالي، الذي سيكون له تأثير إيجابي جوهري على الحد من التغيرات المناخية".

البلاغ سجل أيضا أن "التجربة المؤكدة والخبرة المعترف بها للمغرب في مجال الطاقات المتجددة، إلى جانب معرفته برهانات وتحديات إفريقيا، وتشبثه بالدفاع عن مصالح القارة السمراء، يجعل من المملكة ناطقا مناسبا بصوت إفريقيا خلال هذا الحدث الدولي الهام".
وذكر البيان المشترك بأن الملك محمد السادس وجه دعوة خاصة إلى الرئيس بول كاغامي للقيام بزيارة رسمية إلى المغرب، و"هي الدعوة التي تم قبولها، وسيتم تحديد موعدها حسب اتفاق مشترك في أفضل الآجال".

- خبر يهم ملف الصحراء_الغربية / كوركاس -

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024