ويرتكز هذا النموذج على تثمين الموارد الطبيعية المحلية، واستثمار عائداتها لفائدة سكان المنطقة، وإضافة إلى الدور الفعال للدولة، فإنه يفتح آفاقا واسعة أمام القطاع الخاص، من خلال وضع إطار تحفيزي للاستثمار. ويقوم هذا النموذج بصفة خاصة على إشراك المواطن في برامج التنمية المحلية، وعلى مقاربة تعاقدية بين الجهة والدولة ومختلف الفاعلين المعنيين. "
"إثر ذلك ، تدارس المجلس الوزاري وصادق على مشروع قانون تنظيمي يتعلق بمجلس الوصاية. ويحدد هذا المشروع التي تم اتخاذه بناء على أحكام الفصل 44 من الدستور، قواعد سير هذا المجلس، الذي يمارس، في حالة عدم بلوغ الملك سن الرشد، اختصاصات العرش وحقوقه الدستورية، باستثناء ما يتعلق منها بمراجعة الدستور.
ويمارس أيضا الصلاحيات المخولة للملك بحكم النصوص التشريعية، كما يحدد المشروع اختصاصات وقواعد عمل مجلس الوصاية كهيئة استشارية بجانب الملك، حتى يدرك تمام السنة العشرين من عمره. "
ومن المعلوم أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أشرف يوم الجمعة بجماعة فم الواد، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز القطب التكنولوجي (تكنوبول) فم الواد- العيون، حاضرة المعرفة والابتكار الرامية إلى تنمية الأقاليم الجنوبية، وعلى إعطاء انطلاقة إنجاز مشروع مركب صناعي مندمج لإنتاج الأسمدة بموقع "فوسبوكراع" بالجماعة الحضرية المرسى (إقليم العيون).
وفي عشية يوم السبت حل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمدينة الداخلة، قادما إليها من مدينة العيون.
حيث خصصت ساكنة المدينة استقبالا حماسيا منقطع النظير لجلالة الملك. حيث احتشد آلاف المواطنين على طول المسار الذي مر منه الموكب الملكي من المطار إلى الإقامة الملكية، لتجديد التأكيد على تشبثهم الوثيق بشخص جلالة الملك.
وأبى صاحب الجلالة إلا أن يتوجه نحو جموع الجماهير الغفيرة، الذين حجوا بكثافة في هذا اليوم المشهود لتجديد ولائهم وارتباطهم الوثيق بجلالة الملك وبأهداب العرش العلوي المجيد.
- خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ الكوركاس-