وأوضح السيد خليفة في حواره مع مديرة الموقع الإلكتروني السياسي، السيدة كلارل ريبيروس، ظروف نشأة البوليساريو كحركة ماركسية لينينية في السبعينات ودعم ليبيا واحتضان الجزائر لها في سياق التقاطب بين المعسكرين الغربي والشرقي، وتهاوي أطروحة البوليساريو مع نهاية الحرب الباردة أصبح "ينطوي على مفارقة تاريخية اليوم"، مؤكدا بأن "المجتمع الدولي بات يتابع بشكل واقعي" قضية الصحراء، وأن هذا التطور في الموقف الدولي يعكسه دعم الموقف المغربي القاضي بمنح حكم ذاتي لمنطقة الصحراء وقرارات مجلس الأمن، لاسيما الأخير منها (2218).
وأكد السفير المغربي الأهمية التي يكتسيها في السياسة الخارجية للمملكة تعزيزُ العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع دول أمريكا اللاتينية حيث "معظمها لا يعترف بالجمهورية الصحراوية المزعومة أو بالبوليساريو"، مشيرا إلى انضمام المغرب كعضو مراقب في منظمة "تحالف المحيط الهادي" في فبراير 2014، كأول دولة عربية وإفريقية تحظى بالعضوية داخل هذا التجمع الإقليمي الذي يضم كلا من المكسيك وبيرو وتشيلي وكولومبيا بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتنسيق السياسي في ما بينها وتوطيد الشراكات الاقتصادية مع باقي دول العالم والمنظمات الإقليمية، وخاصة مع الدول الأسيوية العملاقة.
كما أعلن السفير قرب افتتاح المملكة المغربية سفارتين بدولتي باناما وباراغواي في إطار تعزيز التقارب والتعاون بين المغرب وبلدان أمريكا اللاتينية.
- خبر يهم ملف الصحراء الغربية – كوركاس -