وأشار التقرير وهو بعنوان "إسبانيا تتطلع إلى الجنوب" إلى أن هذا الوضع الذي يضاف إلى "ابتعاد" هؤلاء الشباب عن أطروحة البوليساريو، قد "يسهل اندماجهم في صفوف الميليشيات الجهادية لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي".
وتابع التقرير في ما يتعلق بقضية الصحراء، أن إسبانيا "تواصل دعمها لإيجاد حل في إطار الأمم المتحدة"، مذكرا بأن الحكومة الإسبانية عارضت سنة 2013 اقتراح واشنطن إدراج مراقبة حقوق الإنسان في مهمة بعثة المينورسو.
يشار إلى أن المعهد الملكي (إلكانو) وهو مؤسسة خاصة مستقلة عن الإدارة العمومية، أسسه أمير أستورياس في 27 دجنبر 2001 ليشكل منتدى لتحليل ومناقشة الشأن الدولي، لاسيما علاقات إسبانيا الخارجية. وتهدف هذه المؤسسة إلى تطوير منظور استراتيجي وشامل من أجل الخروج بمقترحات اجتماعية وسياسية يمكن تطبيقها في الواقع.
وتركزت أبحاث المعهد الملكي (إلكانو) منذ 2002 حول سلسلة من التيمات والمناطق الجغرافية من بينها أوروبا وأمريكا اللاتينية وحوض المتوسط والعالم العربي.
-خبر يهم ملف الصحراء الغربية- كوركاس-