وفي هذا السياق، أثار جلالة الملك انتباه الأمين العام، الذي قدم في نهاية الأسبوع الماضي تقريره السنوي، إلى ضرورة الإحتفاظ بمعايير التفاوض كما تم تحديدها من طرف مجلس الأمن، والحفاظ على الإطار والآليات الحالية لانخراط منظمة الأمم المتحدة، وتجنب المقاربات المنحازة، والخيارات المحفوفة بالمخاطر.
وقد شكل هذا الاتصال الهاتفي مناسبة للتطرق لآخر التطورات والاستحقاقات الجارية المتعلقة بقضية الصحراء المغربية .
وبهذه المناسبة، جدد جلالة الملك الالتزام الثابت والتعاون البناء للمملكة من أجل التوصل إلى حل سياسي نهائي لهذا النزاع الإقليمي، في إطار السيادة المغربية.
وأضاف جلالة الملك حسب نفس البيان إن أي ابتعاد عن هذا النهج سيكون بمثابة إجهاز على المسلسل الجاري ويتضمن مخاطر بالنسبة لمجمل انخراط الأمم المتحدة في هذا الملف. وتناول الاتصال أيضا، العمل الدؤوب والمبادرات المحمودة لجلالة الملك من أجل استقرار وتنمية القارة الإفريقية ".
( خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ الكوركاس)