وصرح الرئيس روش كابوري، يوم الجمعة 09 نونبر الجاري بطنجة على هامش منتدى ميدايز، إن بوركينافاسو "تقدر إيجابيا الخطاب الأخير لجلالة الملك الذي يعمل أيضا على جعلنا قادرين على تفادي القضايا المغلوطة بين البلدان الإفريقية، تفادي المناقشات التي تؤخرنا بهدف العمل على تهدئة العلاقات بين البلدان الشقيقة، والبحث عن الحلول الحقيقية لمشاكل إفريقيا، أي الوحدة والتنمية الاقتصادية المشتركة وتحسين ظروف عيش المواطنين".
في هذا الصدد، أضاف رئيس بوركينافاسو إنه "يقدر عاليا اليد الممدودة لإخواننا في الجمهورية الشعبية الجزائرية لكي نعمل جميعا على فتح الحدود المغلقة منذ مدة طويلة، ولكي نتمكن معا من العمل على القضية المشتركة لإفريقيا".
كما أشاد ب "التقدير المتبادل بين الشعبين المغربي والبوركينابي، وخاصة بالتزام جلالة الملك على العمل على أن تبقى إفريقيا موحدة وقوية".
- خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس-