اعتبر نائب رئيس فيدرالية صحفيي البيرو، ريكاردو سانشيز سيرا، أن البيرو مطالبة بتعزيز علاقاتها مع المغرب الصديق الحقيقي، والبلد المؤثر على الساحة الدولية، بدل الاصطفاف إلى جانب جمهورية وهمية وحركة إرهابية منتهكة باستمرار لحقوق الإنسان.

دعت منظمة النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، الاثنين الماضي بجنيف، الجزائر إلى القطع مع انتهاكات الماضي، والاعتراف بانتهاكات حقوق الإنسان التي ظلت ترتكب على نطاقها الترابي حتى الآن على نطاق واسع، بما فيها تلك المرتكبة في مخيمات تندوف.

اعتبر وزير خارجية البيرو الأسبق، ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي، أن “الدعم الكبير” الذي أعربت عنه الولايات المتحدة الأمريكية للمغرب يعطي “درسا” للدبلوماسية البيروفية الغارقة في “عدم انسجام عميق” يقوض العلاقة الثنائية المهمة للغاية “بين المغرب والبيرو”.

اعتبرت مجلة (جون أفريك)، يوم الأربعاء الماضي، أنه مع افتتاح قنصليات حوالي ثلاثين دولة منذ العام 2019، أصبحت مدينتا الداخلة والعيون في غضون سنوات قليلة تجسيدا للإنجازات الدبلوماسية التي حققها المغرب في قضية وحدته الترابية.