كتبت صحيفة (نيويورك بوست), في عددها يوم الثلاثاء, أن عشرات الآلاف من الصحراويين يرفضون الخضوع لسياسة "الأسوأ" التي تنهجها البوليساريو, واصفين المقترح المغربي للحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية بالحل "العادل" الكفيل بإيجاد حل نهائي لنزاع الصحراء.

تابعت الصحافة الإسبانية خبر إعلان جبهة البوليساريو عن إطلاق سراح السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي اعتقلته في 21 من سبتمبر الماضي، في طريق عودته إلى مخيمات تندوف للدفاع عن المقترح المغربي القاضي بحل قضية الصحراء عبر منح المنطقة حكما ذاتيا.
في ما يلي ملخص عن التغطية الصحفية للحدث في بعض المنابر الإسبانية

نشر موقع "ذي الديلي كولر" الأمريكي المعروف بتخصصه في طرح قضايا السياسة الدولية والنزاعات في العالم، ومقره في واشنطن، مقالا للخبيرة الإعلامية إليزابيث بلاكنيي أوردت فيه حالة السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المسؤول الأمني سابقا لدى البوليساريو والمعتقل حاليا بسبب دعمه مقترح المغرب لحل قضية الصحراء.

قالت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية واسعة الانتشار في عددها الصادر أول أمس الثلاثاء إن حالة  السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المسؤول الأمني سابقا في جهاز الأمن بجبهة البوليساريو"مرشحة للتكرار لفترة لا تزال طويلة"، طالما أن النزاع حول الصحراء يعرف جمودا.

أكدت الأسبوعية الدولية (جون أفريك) أن السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود, من خلال قراره العودة إلى تيندوف (جنوب الجزائر) من أجل الدفاع عن المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء, يكون قد "وضع البوليساريو أمام الأمر الواقع".