يخلد الشعب المغربي يوم الثلاثاء (سادس نونبر) في أجواء التعبئة الوطنية الشاملة تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس, الذكرى ال32 لملحمة المسيرة الخضراء المظفرة التي سار فيها 350 ألف مغربية ومغربي، حاملين العلم المغربي والقرآن الكريم ورسالة السلام والإيمان باسترجاع الحق.

 بمصادقة مجلس الأمن على القرار 1783 القاضي بمواصلة المفاوضات على أساس مباشرتها ب"عمق"، وحسمه بشأن  صلب الموضوع فيها، وهو" أخذ الجهود المبذولة منذ عام ٢٠٠٦ والتطورات الحاصلة على مدار الشهور الأخيرة في الحسبان"، وترحيبه ب" الجهود المغربية المتسمة بالجدية والمصداقية،الرامية إلى المضي قدما بالعملية صوب التسوية "، يكون القرار قد دعم التفاوض مجددا على أساس المقترح المغربي لمنح الحكم الذاتي للصحراء.

 أكد السيد مصطفى ساهل, السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة, أن المملكة المغربية تتلقى بارتياح القرار الجديد (1783 ) الذي صادق عليه مجلس الأمن يوم الأربعاء حول الصحراء

وجهت" الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية" رسالة إلى مجموعة من الجمعيات الإيطالية تتعلق بـ"الخروقات والتجاوزات التي طالت الملف الحقوقي والإنساني المرتبط بملف الأسرى المفقودين, وكذلك سلطات الجزائر وجلادي جبهة البوليساريو"

عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة مشاورات حول قضية الصحراء، طبعها إعطاء دفعة لمسلسل المفاوضات في إطار احترام "نص وروح" القرار الأممي 1754، وأيضا الموقف المعزول المعادي والعقيم لممثل جنوب افريقيا.