دعا رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان السيد أحمد حرزني،  يوم الإثنين الماضي بجنيف، انفصاليي البوليساريو إلى الكف عن استغلال الخطاب الإنساني لخدمة مصالح سياسية وتطلعات مشبوهة ومريبة.

تظاهر أزيد من 11 ألف من المغاربة المقيمين بإسبانيا وفرنسا وايطاليا والبرتغال وآخرين قدموا من المغرب،  أمس الأحد، بمدينة غرناطة (جنوب إسبانيا)، للتعبير عن دعمهم لقمة الاتحاد الأوربي- المغرب، وللمقترح المغربي بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية،  الذي يشكل حلا لتسوية نهائية للنزاع حول الصحراء، حسبما أعلن عنه المنظمون.

نظمت بعد زوال يوم الخميس في لاس بالماس مظاهرة لدعم مشروع الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة تحت السيادة المغربية, بمشاركة العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في جزيرة كناريا الكبرى.

جدد المغرب التأكيد، يوم الأربعاء في جنيف، أن مسؤولية الجزائر في مخيمات تندوف غير قابلة للتجزيء أو التفويت، كما أنها لا تسقط بالتقادم، حتى يتم إغلاق هذه المخيمات نهائيا ويعود السكان إلى الوطن-الأم، مشيرا إلى أن أي تعديل أحادي الجانب لوضعها القانوني باطل ولاغ.

أكد سفير فرنسا بالرباط، السيد برونو جوبير، أن مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب يشكل " خطوة هامة إلى الأمام على طريق إيجاد تسوية لنزاع الصحراء "، مبرزا أن فرنسا، بصفتها عضوا دائم العضوية في مجلس الأمن،"ستواصل العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، الوحيد الكفيل بإيجاد مخرج للوضع الراهن".