أكد الخبير مارك فينو، الدبلوماسي السابق والمستشار الرئيسي لبرنامج التحديات الأمنية البارزة ضمن مركز سياسة الأمن بجنيف، أنه "اليوم، غداة تجديد مجلس الأمن لبعثة المينورسو"، فإن الحل "السياسي العادل والمستدام والمقبول من قبل الأطراف"، الذي تسعى الأمم المتحدة إلى التوصل إليه، "يكمن، أكثر من أي وقت مضى، في المبادرة المغربية للحكم الذاتي". 

ناقش مدافعون عن حقوق الإنسان، مغاربة وأجانب، وجاهة المبادرة المغربية لحل نزاع الصحراء في ندوة "الحكم الذاتي بالصحراء، تتويج لمسلسل"، عقدت الجمعة الماضي بجنيف على هامش أشغال مجلس حقوق الإنسان، حيث قدم لحسن مهراوي، الباحث الصحراوي، عضو المجلس، عرضا أبرز فيه مصداقية المبادرة والتزام المغرب بإيجاد حل سياسي نهائي لهذا النزاع يُعرض على الاستشارة الشعبية عبر استفتاء السكان المعنيين طبقا لمبدأ تقرير المصير ومقتضيات ميثاق الامم المتحدة.