يخلد المغاربة يوم غد الأربعاء الذكرى الرابعة والثلاثون لاسترجاع إقليم وادي الذهب. ففي مثل هذا اليوم (14 غشت) من سنة 1979 انطلق فصل جديد من فصول مسيرة استكمال الاستقلال الوطني لتحقيق الوحدة الترابية وتعزيز منظومة قيم الوفاء والولاء بين سكان إقليم وادي الذهب والعرش العلوي. وجاء ذلك بعد عقود من الاحتلال الإسباني للأقاليم الجنوبية التي استرجعت على فترات، بدءا من مدينة طرفاية سنة 1958، فأقاليم العيون وبوجدور والسمارة “الساقية الحمراء” سنة 1975، مرورا بتحرير مدينة سيدي إفني سنة 1969.

جدد جلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لعيد العرش تأكيد وجاهة مقترح الحكم الذاتي في الصحراء، ومسؤولية الجزائر السياسية والقانونية المتعلقة بمخيمات تندوف، وإلزامية التعاطي مع مسألة حقوق الإنسان من خلال الآليات الوطنية، ومواصلة الدينامية الداخلية عبر تفعيل النموذج التنموي الجهوي.