جنيف – أبرزت “مجموعة دعم الوحدة الترابية للمغرب”، يوم الثلاثاء الماضي بجنيف خلال الدورة الحادية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان، وجاهة المبادرة المغربية لمنح حكم ذاتي موسع لجهة الصحراء المغربية.

يشارك المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، رفقة الوفد الرسمي للمملكة المغربية، في أشغال الدورة العادية الحادية والأربعون لمجلس حقوق الإنسان التي انطلقت يومه الاثنين 24 يونيو 2019 في قصر الأمم بجنيف والتي ستمتد إلى 12 يوليوز القادم.

في تدخل له أمام لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، انتفض السفير، القائم بالأعمال الجزائري، بانفعال واضح، ضد الدول الخمسة عشر التي أثارت جميعها مسؤولية الجزائر كأحد المشاركين الأربعة في اجتماعات المائدة المستديرة بجنيف، مدعيا أن بلاده “ليست طرفا، بل مجرد مراقب”.

أعربت الشيلي يوم الجمعة الماضي عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة المغربية وكذا لجهودها الجادة من أجل التوصل إلى حل سياسي واقعي، قابل للحياة ونهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.

أعلنت الحكومة السلفادورية، اليوم السبت، أن السلفادور قررت سحب اعترافها بـ”الجمهورية الصحراوية” الوهمية، ودعم الوحدة الترابية للمغرب.